احدث الاخبار

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

جدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر

وزير الرياضة “الفيصل” يوجّه بتقديم 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج

“الدفاع المدني”: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل

إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة

خطيب الحرم المكي: النسيج الاجتماعي المُتراص يحتاج إلى التحلي بمحاسن الآداب

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

المشاهدات : 938
التعليقات: 0

عبق الكتب

عبق الكتب
https://ekhbareeat.com/?p=52070

رائحة لا يتذوقها إلا من عاش بين أرفف المكتبات صغيرًا، ونشأ يرى ويسمع ويشم تلك التفاصيل بكل حواسه.
إنها(عبق الكتب)
مكتبة صغيرة، حوت كثيرًا من المجلدات الضخمة، كنت سفيرة لوالدي عندما يحتاج منها كتابًا، كان يرسلني ليس من أجل أن أحضر له كتابًا فقط؛ بل ليعلمني أن أتهجى عناوين الكتب، وكان يكافئني عندما أقرأ العنوان وأحضره له، أشعر حينها بعظمة الإنجاز، وبالتأكيد أن والديرحمه اللهيشاركني ذلك.
لم يزل في ذاكرتي كتاب(موارد الظمآن)للشيخ عبدالعزيز السلمان.
ولأن الطفولة أحيانًا يعتريها بعض الشغب، كنت أحيانًا أحضر الكتب دون أن أقرأ العنوان، وطالما كان والدي رحمه الله
يعيدني مرارًا وتكرارًا، ثم ما تلبث تلك الطفلة المشاكسة لذلك المحب الأول
أن تنصاع للأمر وتتقن القراءة على مهل، وتحضر المراد..
أيام خلت ومازالت في زاوية مشرقة من الذاكرة، لا ولن أسمح لغبار الألم أن يزيلها، بل أحرص مرارًا على تنظيفها، وإعادة إشراقتها..
عبق الكتب أيها الكرام ليس مجرد معلومة، إنما معلومات وحكايا مرت ومازالت عبر التاريخ تلهمنا، وتعيد لنا أجمل الذكريات.
عبق الكتب تاريخ وفن، عبق الكتب تراث تتوارثه الأجيل، ومجد تليد لابد أن نحرص عليه في كل زمن، ولأن القراءة وعي، فإن أثرها يمتد عبر العصور، وهو الإرث الحقيقي الذي يجب أن يتنازع عليه طلبة العلم؛ ليكملوا مسيرة المجد في كل زمان ومكان.
الأمة العربية تتميز بتاريخ مجيد، وبتراث ثقافي فاق كل الأمم، وهذا التاريخ لا يمكن بحال من الأحوال إنكاره أو التخلي عنه، ومن أنجح الطرق للحفاظ عليه(قراءته من مصادره الموثوقة)
الكتب هي مصادر العلم والثقافة التي تقدم لنا المعلومة دون عناء، خاصة في هذا العصر.
الكتاب خير جليس وأنيس، كما قال المتنبي:
أعز مكان في الدنى سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
وهذا آخر يقول:
نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ
تلهو به إن خانك الأصحابُ
لا مفشيًا سرًا إذا استودعته
وتُفاد منه حكمة وصوابُ.
ولأننا ندين للكتاب بثقافة عريضة، لسان حالنا له يقول:
مازال سلطان العقول كتابُ
فله تَدين بفضله الألبابُ
القارئ الكريم:
عقلك مع الكتاب مشرق مضيء، وبدونه معتم مستوحش.
وقبل أن تقرأ أيَّ كتاب، عليك بقراءة أعظم كتاب(القرآن الكريم)منهاج حياة، وخير في الدنيا والآخرة.
قال الله عزَّ وجلّ :
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
اقرأ ما شئت من الكتب، ولتكن وسيلتك التي تصل من خلالها لغايتك في الدنيا والآخرة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*