احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 1375
التعليقات: 0

القراءة وسيلة لاكتساب المعلومات والخبرات

القراءة وسيلة لاكتساب المعلومات والخبرات
https://ekhbareeat.com/?p=59671

تعتبر القراءة نافذة مفتوحة على العالم الخارجي للفرد، فهي وسيلة لاكتساب المعلومات والخبرات، وهي الأساس لكل عملية تعليمية، فالتعثر فيها تعثر في كافة ميادين التعلم الأخرى.
والقراءة عملية تفاعل متكاملة فيها يدرك القارئ الكلمات بالعين ثم يفكر فيها ويقرؤها حسب خلفيته وتجاربه السابقة، ويخرج منها بأفكار وتعميمات جديدة وتطبيقات عملية.
ويهتم العالم اليوم بالقراءة، على الرغم من تعدد الوسائل الثقافية الحديثة، ولكنّ القراءة تتفوق عليها؛ لما تمتاز به من سهولة وسرعة وحرية وعدم تقيد بزمان ومكان محدد، ويكفي للتدليل على أهميتها حث الإسلام عليها، فقد جاء الأمر الإلهي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في أول آية قرآنية أنزلت “ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ١ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ٢ ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ٣ ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ٤ عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ٥” (سورة العلق من آية 1-5).
والمجتمع القارئ مجتمع راقٍ تبدو فيه الوحدة الفكرية والثقافية بين أفراده، وكثير من قيمه ومثله إنما تكتسب أو تعدل في بعض جوانبها عن طريق القراءة.
وتمثّل البيئة الصفية والمدرسية بيئة محفزة للقراءة من أجل تحقيق مستويات أعلى من مهارات القراءة والفهم القرائي، ولكنّ السؤال الذي يطرح من قبل المهتمين بالتعليم لماذا نلاحظ تقدّم بعض المتعلمين في القراءة وتأخّر بعضهم؟ والإجابة الحقيقية تحتمل عدة خيارات منها: قدرات فطرية، التهيئة السابقة أو البيئة.
ورغم التوجهات التربوية في معالجة الضعف القرائي إلا أن هذه الجهود لم تصل إلى المستوى العلاجي العلمي والدقيق للمشكلة، فالمعالجات التي تتم في المدارس هي جهود فردية من معلمي ومعلمات الصفوف الأولية واللغة العربية، وتُرك الموضوع على المعلم، وهنا تحصل الفروقات بين المعلمين في فاعلية البرامج العلاجية.
فنحن نحتاج إلى أساس قوي لأطفالنا من الصغر في الاهتمام بالقراءة وتنمية حب القراءة، فالبداية من الأسرة، ومن ثم يأتي دور المعلم لتنمية مهارات القراءة والفهم لدى المتعلم من خلال أنشطة وبرامج مختلفة.
ووجود المكتبات في المدارس أمر رئيس ينبغي ألّا نغفل عن أهميته في رجوع المتعلم لها في أوقات الفراغ والنشاط، وتشجيعه على القراءة والاطلاع والبحث يساعد على تنمية مهارات المتعلم القرائية.
ونحن نحتاج إلى توعية أولياء الأمور بأهمية القراءة ومهاراتها وتفعيل دورهم في التكاتف يداً بيد مع المعلمين والمعلمات من أجل تجاوز الضعف في هذه المهارة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*