قررت المملكة العربية السعودية يوم الأمس أن تستدعي سفيرها في لبنان للتشاور كما قررت أيضا مغادرة السفير اللبناني لدى المملكة وأوقفت كافَة الواردات اللبنانية إلى المملكة ومنعت سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان، وكانت تلك القرارات بعد الإساءات التي قالها وزير الإعلام اللبناني الأحمق “جورج قرداحي”، ولا أعتقد أن تسميتي إليه بالأحمق إساءة فهو وسام تشريف يليق به وبتصريحاته الغبية، ما اتخذته المملكة من قرارت كان أمر متوقَع فنحن دولة ذات سيادة بالأفعال وليس بالأقوال كغيرنا، الأحزاب هم وحدهم من يصرخون بالشعارات الوهمية لأنهم لا يمتلكون شيئا غيرها، يجب أن يعلم جورج قرداحي وكل من يفكِر بالإساءة إلى المملكة وقيادتها أنَنا مثلما أوجدنا لك قيمة نحن من ينزعها، عندما يساء لنا نصبر ونعذر ونصفح ولكن إن تماديتم غضبنا وإن غضبنا قطعنا لا بسيفٍ
لا يعرف الرحمة، الكارثة أن رئيس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي” خرج بتصريح مضحك بعد قرارات المملكة قائلا “نأمل أن تعيد المملكة بحكمتها النظر في قرارتها”، بصراحة أنا أعتقد حتى النقطة التي قال عنها سفيرنا في لبنان “وليد بخاري” كثيرة على مثل هكذا قوم، لابد أن يدرك القاصي والدَاني إن غضبت السعودية أودت بك للمنيَة.
المشاهدات : 755
التعليقات: 0