أوضح المختص في الأمراض المعدية الدكتور علي الشهري؛ تعليقاً على تفشي فيروس “أوميكرون” الذي بات يقلق العالم، أنه هو فيروس كوفيد نفسه، مشيراً إلى أن “الإشكالية أنه قد حدثت طفرات متعددة في نفس (الشوكة) التي تقع في جدار الفيروس؛ لأن معظم اللقاحات تستهدف هذه المنطقة؛ ما أدّى إلى أكثر من ٣٠ طفرة معتبرة والطفرات بشكل عام فوق ٥٠”.
وقال لـ”سبق”: “هي أعلى من طفرات دلتا، لكن كيف تؤثر في الفيروس؟ هذا ما تبحثه منظمة الصحة العالمية والخبراء، فالخوف يتركز حول انتشار هذه الطفرات أكثر من متحور دلتا وهذا ممكن، لأن انتشاره سريع، فخلال أسبوعين سُجل نحو ٥٠ حالة في مكان واحد”.
وأضاف: “وكذلك الباحثون يبحثون هل سيكون أشد ضراوة، وهذا تحت الدراسة؟ وهل سيكون مقاوماً للقاحات؟ وهذا ما يقلق الدول حالياً، فهناك حالتان سُجلتا وقد أخذتا الجرعتين، وهل كانت الحالتان بسيطتين بحكم أنهما ملقحتان؟ هذا تحت الدراسة”.
واختتم: “أول ما ظهر في بوتسوانا، وقد يكون موجوداً مسبقاً، وانتشر في عدة دول، والخوف الآن هو انتقاله عن طريق السفر، وأتمنى أن يحد البعض من سفره حتى يتبيّن للخبراء طبيعة هذه الفيروس، فهو وصل إلى دول مثل بريطانيا”.
