احدث الاخبار

الأفواج الأمنية بجازان تقبض على شخص لترويجه نبات القات المخدر

“تعليم الطائف” يستهدف منسوبيه بدورات في “المخاطر والالتزامات”

وزارة الخارجية: حكومة المملكة تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة للرئيس الإيراني وتؤكد وقوفها إلى جانب إيران في هذه الظروف الصعبة

نائب وزير الصحة يشهد تدشين المنصة الموحدة لمركز الإحالات الطبية

“تعليم الرياض” تعلن نتيجة حركة النقل الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية

تفاصيل جديدة عن الهبوط الصعب لمروحية الرئيس الإيراني.. وزراء على متنها تواصلوا بالمركز

أمير منطقة تبوك يستقبل رئيس جامعة فهد بن سلطان

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير النقل والخدمات اللوجستية يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024

اليوم.. “المرور” تطرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني عبر “أبشر”

“حساب المواطن” يوضّح الأوراق المطلوبة لتسجيل “الأرملة” في البرنامج وإضافة التابعين

الحرارة والملوحة.. “الإرشاد الزراعي” يكشف عن أمور يجب مراعاتها لـ “أقلمة” الأسماك ببيئتها الجديدة

مكة المكرّمة.. ضبْط وافدٍ بتأشيرة زيارة لترويجه حملات حج وهمية ومضللة

المشاهدات : 821
التعليقات: 0

لهذا كان التعليم !

لهذا كان التعليم !
https://ekhbareeat.com/?p=81707

الإنسان خلال حياته يحتاج إلى عناصر مادية ليكون قادراً على الحياة كالغذاء, والشراب, ويحتاج أيضاً إلى عناصر قادرة على جعله فاعلاً في هذه الحياة كالتعليم, والإبداع, ولعل أهمية العناصر الفاعلة تساوي بل تفوق أهمية الحياة لمجرد التواجد لأكبر فترة ممكنة فوق الأرض؛ فالإنسان لن يستمتع بهذه الحياة ما دام خاملاً؛ إذ أن الخمول يدمر الشخص ومن حوله ومجتمعه وأمته.

فالتعليم أحد أهم عناصر الحياة التي تعطي للإنسان قيمة ومعنى لوجوده؛ فبالتعليم نكتسب المهارات, وبه نستقي الخبرات, وبه نحصل على المعلومات, وبه نبتكر الإبداع, فالمعرفة التي ابتدأت عهد أبونا آدم, وبعدها مازالت المعرفة قائمة وتستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, فالتعليم أحد أهداف الرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والرسل وكانوا معلمين للإنسانية بالدرجة الأولى, فاستطاعوا بتوفيق الله أولاً ثم بمجهوداتهم الجبارة أن يوصلوا الإنسان إلى مرحلة بأن يكون قادراً على ذاته, وهذا يظهر بقول الحق عز وجل: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا), فالإنسان بفطرته اعتمد على ما أرسل الله من الشرائع وعلى ذاته ليكون قادراً ومؤهلاً لاستلام مهمة الخلافة في الأرض.

التعليم أساس فهم الكون ومن فيه, فبه استطاع الإنسان أن يشاهد الأرض وخارجها, وأن يلمس سطح القمر, وأن يعرف تفاصيل الكون وقياساته, وهو الذي جعل الإنسان يغوص في أعماق الأرض ويتنقل بين أدق الكائنات.

التعليم يساوي بين الناس ويآخي بينهم, ويلغي الفوارق بينهم, ويعلي من قيمهم ويعدل بينهم, وتسود المساواة والمحبة بينهم, فكلما كان الإنسان عالماً أضفى الله عليه نوراً وجلالاً من عنده, ويجعله أكثر تواضعاً وبالتالي يكون أكثر قبولاً عند الناس. فهنا نقول لهذا كان التعليم !

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*