احدث الاخبار

جامعة حفر الباطن توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني لتعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني.

حرس الحدود بجازان وعسير يحبط تهريب 185 كجم قات و13 كجم حشيش

مكافحة المخدرات تطيح بمقيمين في الشرقية لترويجهما “الشبو”

بشبكة عملاقة من الطرق.. جاهزية المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن لحج هذا العام

“الحج”: بطاقة نسك إلزامية.. وهي التي تؤكد التزام الحاج بالأنظمة

وزير النقل والخدمات اللوجستية يقف على استعدادات منظومة النقل لاستقبال الحجاج في المدينة المنورة

بحضور وزير التعليم.. مجلس الشورى يناقش أثر نظام الفصول الثلاثة على التعليم العام

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرأس اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بالقاهرة

المملكة تعلن انضمام 3 دول جديدة يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرة الزيارة إلكترونيًا.. لتصل إلى 66 دولة

للعام السادس.. وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” عبر صالات مخصصة في(11)مطاراً في(7)دول

وزير التجارة يزور تايلند لبحث تعزيز فرص الاستثمار والعلاقات الاقتصادية

“البيئة” تطرح فرصة استثمارية بسد وادي جازان

المشاهدات : 818
التعليقات: 0

لهذا كان التعليم !

لهذا كان التعليم !
https://ekhbareeat.com/?p=81707

الإنسان خلال حياته يحتاج إلى عناصر مادية ليكون قادراً على الحياة كالغذاء, والشراب, ويحتاج أيضاً إلى عناصر قادرة على جعله فاعلاً في هذه الحياة كالتعليم, والإبداع, ولعل أهمية العناصر الفاعلة تساوي بل تفوق أهمية الحياة لمجرد التواجد لأكبر فترة ممكنة فوق الأرض؛ فالإنسان لن يستمتع بهذه الحياة ما دام خاملاً؛ إذ أن الخمول يدمر الشخص ومن حوله ومجتمعه وأمته.

فالتعليم أحد أهم عناصر الحياة التي تعطي للإنسان قيمة ومعنى لوجوده؛ فبالتعليم نكتسب المهارات, وبه نستقي الخبرات, وبه نحصل على المعلومات, وبه نبتكر الإبداع, فالمعرفة التي ابتدأت عهد أبونا آدم, وبعدها مازالت المعرفة قائمة وتستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, فالتعليم أحد أهداف الرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والرسل وكانوا معلمين للإنسانية بالدرجة الأولى, فاستطاعوا بتوفيق الله أولاً ثم بمجهوداتهم الجبارة أن يوصلوا الإنسان إلى مرحلة بأن يكون قادراً على ذاته, وهذا يظهر بقول الحق عز وجل: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا), فالإنسان بفطرته اعتمد على ما أرسل الله من الشرائع وعلى ذاته ليكون قادراً ومؤهلاً لاستلام مهمة الخلافة في الأرض.

التعليم أساس فهم الكون ومن فيه, فبه استطاع الإنسان أن يشاهد الأرض وخارجها, وأن يلمس سطح القمر, وأن يعرف تفاصيل الكون وقياساته, وهو الذي جعل الإنسان يغوص في أعماق الأرض ويتنقل بين أدق الكائنات.

التعليم يساوي بين الناس ويآخي بينهم, ويلغي الفوارق بينهم, ويعلي من قيمهم ويعدل بينهم, وتسود المساواة والمحبة بينهم, فكلما كان الإنسان عالماً أضفى الله عليه نوراً وجلالاً من عنده, ويجعله أكثر تواضعاً وبالتالي يكون أكثر قبولاً عند الناس. فهنا نقول لهذا كان التعليم !

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*