بقلم معاذ بن ابراهيم الجعفري
إنجازات عظيمة تحققت للوطن والمواطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وفق ما خطط له لمستقبل المملكة منذ توليه مقاليد الحكم ببناء وتنمية الفرد السعودي الذي يعتبر المصدر الأهم والثروة الحقيقة لوطن الأمن والأمان
إن ذكرى البيعة الخامسة المباركة لخادم الحرمين الشريفين تشهد نجاحات ومنجزات داخلية وعربية ودولية يصعب على التاريخ نسيانها بفضل الله ثم بما يوليه الملك سلمان للأمتين العربية والإسلامية من رعاية واهتمام حتى تمكن رعاه الله بحسن نواياه وصدق سريرته من تحقيق إنجازات نوعية في فترة زمنية قصيرة.
إن هذه الذكرى المباركة نستلهم منها معنى الإصرار والإرادة والعمل والبذل بسخاء لخدمة أبناء الوطن وحرصه – حفظه الله – على تلمس حاجات وتطلعات المواطن والمبادرة في كل مايخدم الوطن والمواطن، وأن خير مايترجم ذلك تلك الصروح التي قامت من مدن اقتصادية وجامعات ومستشفيات ومطارات ومساكن، والمشاركة بفاعلية في المحافل الدولية والمساهمة في إرساء الأمن والسلام في العالم، وفوق هذا وذاك تلك الإنسانية البالغة المعاني من مليك غمر بها شعبه وشعوب العالم ، حتى أصبح حفظه الله من أقرب قادة العالم إلى قلوب الناس في الداخل والخارج
لقد أسس الملك سلمان بن عبدالعزيز منهجاً رفيعاً يجعل الآخرين يتأسون بمدرسته، إضافة إلى رؤيته لأهداف التنمية الساعيه لكرامة الإنسان وعزه، وتسخير الطاقات لأبواب العلم والتعليم ورخاء الإنسان ولعل هذه الرؤى البعيدة لا توهب إلا للعظام من الرجال
وبهذه المناسبة المباركة فإنني أجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
وأسال الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء