يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الخميس المقبل، المؤتمر العالمي الثالث عشر لأمراض السرطان، الذي تنظمه جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية لمدة يومين بالشراكة مع مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، وذلك في فندق الشيراتون بالدمام.
ويجتمع بالمؤتمر مايقارب 900 طبيبا من داخل المملكة وخارجها بمشاركة 56 متحدثا من دول عربية وعالمية مختصين في أمراض السرطان، لمناقشة طرق التعامل ومستجدات العلاج في هذا المجال، مسلطين الضوء على أبرز الإحصائيات الطبية المسجلة محليا ودولياً.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية بجمعية السرطان السعودية بالشرقية رئيس المؤتمر الدكتور ابراهيم الشنيبر, أن المؤتمر الذي يستمر يومين، يتضمن ١٠ جلسات علمية، تناقش خلالها باليوم الأول أهم أنواع الأمراض السرطانية بالمملكة والوطن العربي ومنها أورام الثدي والجهاز الهضمي، فيما سيناقش اليوم الثاني سرطان الجهاز البولي وسرطان الرئة وسرطان النساء والولادة وسرطان الدم، مشيراً إلى أن هيئة التخصصات السعودية الطبية اعتمدت 14 ساعة علمية للمشاركين بالمؤتمر، واضاف تم تخصيص جلسات تتطرق إلى دور الجمعيات الخيرية بالوطن العربي في مكافحة أمراض السرطان وجلسة آخرى تتحدث عن الشؤون القضائية في القضايا الطبية، إضافة إلى جلسات تتحدث عن أهم العمليات الجراحية وآخر المستجدات في النواحي العلمية والتكنولوجية والأدوية الكيماوية الحديثة والعلاج الإشعاعي المستخدم لهذا المرض، إضافة إلى العلاج المناعي لبعض انواع الأمراض السرطانية.
من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي، عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، على دعمهما اللا محدود، ورعايتهما التي شملت جميع الأنشطة الخيرية بالمنطقة وكان لها الأثر الكبير في استمرار تحقيق أهداف الجمعية النبيلة ورسالتها الإنسانية، وهو ما انعكس ايجابيا على صورة المملكة عامة والمنطقة بشكل خاص، مشيداً بدور منسوبي مركز جونز هوبكنز أرامكو السعودية الذين سخروا جميع الخدمات لإنجاح هذا المؤتمر والوصول به إلى أعلى المستويات لتطوير الكوادر الطبية الوطنية والاستفادة من الخبرات العالمية.
وأشار التركي إلى أن المؤتمر هو استمرار لخطة الجمعية في زيادة الوعي والتثقيف الصحي للكوادر الطبية الوطنية، واطلاعهم على أحدث المستجدات من تشخيص وعلاج أمراض السرطان، بما يعود بالنفع المباشر على المرضى بإذن الله تعالى.
ويحظى المؤتمر العالمي الثالث عشر لأمراض السرطان بمشاركة واسعة من جمعيات ومنظمات طبية من مختلف دول العالم، حيث تمت دعوة الجمعيات المماثلة في المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية والشرق أوسطية المهتمين بهذا المرض بهدف إثراء النقاش والحوار وتبادل الخبرات والآراء ووضع تصور حول آخر مستجدات الأورام السرطانية من جميع النواحي العلمية، وكذلك زيادة أواصر التعاون والتعامل والتواصل بين هذه المؤسسات التي تهتم بهذه الشريحة المهمة في المجتمع.