أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إسرائيل “بدأت بتدمير مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولم تنتظر إذنًا من أحد، ولم تعلن ذلك تجنبًا لردود الفعل الدولية”.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات “القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، والذي يتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم على استهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام”.
واعتبرت الوزارة -وفق “روسيا اليوم”- أن “تصعيد هذا القصف الدموي في رفح بدايةٌ جديدة لتوسيع جرائم الاحتلال فيها؛ على الرغم من وجود أكثر من مليون نازح في المنطقة، دون إعطاء أي اعتبار لحياتهم، وفي استخفاف إسرائيلي رسمي بالمطالبات الدولية والأمريكية لحمايتهم وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية”.
ورأت الوزارة أن “توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح؛ يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، الذي أكد في تصريحاته الأخيرة عن غياب أي خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح وطالب إسرائيل بذلك”.
وقال إن “إسرائيل بدأت بتدمير رفح بشكل يومي وبطريقة منهجية، عبر الاعتداءات المتكررة على المنازل وقصفها وسقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ165 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخصًا معظمهم من الأطفال والنساء.
كما تسببت الحرب في كارثة إنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.