احتفت وزارة السياحة اليوم، باليوم العالمي لتجربة العميل عبر إقامة العديد من الأنشطة التفاعلية.
وتهدف الوزارة إلى تعزيز مفهوم تجربة المستفيد لدى منسوبيها، وتبني وتصميم تجارب تتمركز حول المستفيد، حيث اشتملت الفعاليات على مجموعة متنوعة من المبادرات والأنشطة التفاعلية لرفع مستوى الوعي بمفاهيم خدمة المستفيد وإسهامه في تطوير العمل.
وتحرص على ضمان سماع أصوات المستفيدين من خلال تعزيز التواصل الفعّال معهم، والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشركاء والمستفيدين في قطاع السياحة، بالإضافة لتفعيل الخدمة الذاتية، وتمكين المستفيدين من الوصول إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة بسهولة ويسر.
وتقدم الوزارة مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال، كما تعمل على تعزيز دعمها للمستثمرين والسياح، مما يسهم في تحسين تجربتهم، كما تعمل على تقليل وقت معالجة طلبات العملاء وتسريع الإجراءات لتوفير الوقت والجهد للمستفيدين، وضمان الكفاءة التشغيلية من خلال تحسين العمليات لضمان تقديم خدمات فعالة وسريعة للعملاء والمستفيدين، وتحسين مستويات الخدمة ورفع معايير الجودة لضمان رضا المستفيدين، بالإضافة لتطوير وتحسين التقارير لرؤية أفضل وتقديم تقارير دقيقة وفعّالة لرصد الأداء وتحليل النتائج.
ويمثل “يوم تجربة العميل” فرصة مهمة للاعتراف بدور تجربة العملاء في تعزيز العلاقات بين الجهات والمستفيدين منها، ويتم من خلاله تسليط الضوء على الممارسات الجيدة والإستراتيجيات التي يمكن أن تعزز من تجربة العملاء، مما يسهم في تحسين رضا العملاء.
وتجاوز عدد المستفيدين الذين قامت الوزارة بخدمتهم منذ بداية العام الحالي 2024م، وحتى الآن 3300 مستفيد، فيما بلغ متوسط عدد المستفيدين الذين قامت الوزارة بخدمتهم في الشهر الواحد منذ بداية العام الحالي ما يقارب 6000 مستفيد.
وتولي وزارة السياحة اهتمامًا كبيرًا بتحسين تجربة العميل، حيث خصصت الوزارة المركز الموحد للسياحة على الرقم 930، لتلقي مقترحات واستفسارات الجميع بالإضافة إلى القنوات الرسمية للوزارة على منصات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن يوم تجربة العملاء يعدّ حدثًا عالميًا يُحتفل به سنويًا في أول ثلاثاء من شهر أكتوبر، حيث يهدف إلى الاعتراف بأهمية تجربة العملاء في مجال الأعمال والاحتفاء بها.