احدث الاخبار

الهلال يتذوق طعم الخسارة الأولى.. الخليج يقلب الطاولة على الهلال ويفوز بنتيجة 2-3

بـ7 مجازر.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44176 شهيدًا

“استولى عليه وطوره”.. “حزب الله” يستخدم صاروخاً إسرائيلياً في ضرب إسرائيل

حملة “وعيّك أمانك” توعي النساء في بيئة العمل بأهمية الحقوق المهنية

تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.. طرح تذاكر نهائي كأس السوبر الإيطالي

الوحدة يتغلب على التعاون بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الـ 11 من الدوري السعودي للمحترفين

حرس الحدود بعسير يُحبط تهريب 400 كجم من نبات القات المخدر

استشهاد 3 فلسطينيين جرّاء قصف إسرائيلي على مخيم البريج

بمشاركة أكثر من 120 دولة و500 متحدث.. انطلاق منتدى مستقبل العقار في الرياض يناير المقبل

غدًا وبرعاية خادم الحرمين.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة

تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”

الحملات الميدانية المشتركة تضبط(19696)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

المشاهدات : 90
التعليقات: 0

إمام المسجد النبوي يعرّف “الغيبة” ويحذّر من الاستطالة في الأعراض

إمام المسجد النبوي يعرّف “الغيبة” ويحذّر من الاستطالة في الأعراض
https://ekhbareeat.com/?p=136273
واس
صحيفة إخباريات
واس

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ المسلمين، بتقوى الله، فهي خير الزاد، واستثمار الحياة بالطاعة، والتفكر في الآخرة، قال جلَّ وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).

وقال: من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها، دأب الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، فلا يستغيبون أحدًا ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء، فقد كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا “لم يُسمع في مجلسه غيبة”.

وأضاف: والغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام، مبيناً النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة قال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا، وفي الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: “لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ” قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: “مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا” أخرجه أبوداود والترمذي.

وبيّن “البدير”؛ أن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ، والغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه، مستشهداً بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ”، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: “ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ”، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: “إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ” أخرجه مسلم.

وحذّر إمام وخطيب المسجد النبوي من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس، مبيناً أن الواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه، مذكراً بوصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: “وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض”.

وختم الخطبة، داعياً المغتاب إلى التوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها، ولا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء، مبيناً أن في إعلامه إدخالاً غم عليه وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*