نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – بأن تتحمل الحكومة من خلال نظام (ساند) 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين في المنشآت المتأثرة من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 )، رافعاً معاليه شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – على هذه المكرمة، ومشيراً إلى أن هذا الأمر الكريم يؤكد حرصه وعنايته بأبنائه المواطنين، وأن حبهم يسكن في قلبه – حفظه الله -، وكلما زادت المتاعب عليهم زاد قرباً منهم وأسبغت يداه الكريمتان عليهم بعطائه اللامحدود.
وأضاف معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ قائلاً: يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة ولحظة بعد لحظة تمتد يد العطاء والسخاء من هذا الملك الصالح والإمام العادل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، فلم يجف بعد حبر الأمر الملكي الكريم بتقديم العلاج الماني على نفقة الدولة لكل مصابي وباء كورونا المستجد من المواطنين والمقيمن ومخالفي أنظمة الإقامة، حتى أصدر – رعاه الله – أمره الكريم بأن تتحمل الدولة نسبة 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص في المنشآت التي تضررت من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكداً معاليه بأن هذه البادرة ليست جديدة ولا مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، وأنها تأتي امتداداً لعطاءته ومكرماته المتوالية .
وأوضح معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هذه اللفتة الانسانية تبين وبكل وضوح استشعار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – للآثار المترتبة على الأزمة التي يمر بها العالم أجمع من الناحية الاقتصادية جراء هذه الجائحة العالمية، وكلما زادت المصاعب على أبنائه المواطنين كلما زادت عنايته بهم، وسعى جاهداً لدفع الضرر عنهم، وإدخال السرور والبهجة عليهم، وهذا يوجب علينا أن نكون أكثر تمسكاً وقرباً وولاءً لولاة أمرنا – حفظهم الله – ، وأن نفتخر بهذا الوطن الكريم وقيادته الرشيدة .
وفي ختام تصريحه سأل معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعز آل الشيخ الله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يبارك في جهودهما وأعمالهما ويزيدهما توفيقاً وتسديداً لكل مافيه خير البلاد والعباد ، وأن يحفظ المملكة وشعبها الكريم من الأوبئة ومن كل سوء ومكروه.