احدث الاخبار

“السديس” يدشن الموقع الإلكتروني لرئاسة شؤون الحرمين بهويته الإبداعية الجديدة

“صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه .. أمير منطقة الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض

تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غدًا مؤتمر الاستثمار العالمي لعام 2024م في الرياض

خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين (125) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأحد

وزارة التعليم تعلن عن تطوير إجراءات نقل المعلمين من خلال برنامج “فرص”

الهلال يتذوق طعم الخسارة الأولى.. الخليج يقلب الطاولة على الهلال ويفوز بنتيجة 2-3

بـ7 مجازر.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44176 شهيدًا

“استولى عليه وطوره”.. “حزب الله” يستخدم صاروخاً إسرائيلياً في ضرب إسرائيل

حملة “وعيّك أمانك” توعي النساء في بيئة العمل بأهمية الحقوق المهنية

تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.. طرح تذاكر نهائي كأس السوبر الإيطالي

المشاهدات : 3941
التعليقات: 0

البحث العلمي في التعليم العام

البحث العلمي في التعليم العام
https://ekhbareeat.com/?p=25241

كلّف أستاذ عددًا من طلابه للقيام ببحث قصير لا يتجاوز بضع صفحات، وحدد لهم موضوعًا معينًا، ولكن ذلك التكليف سرعان مالاحت بوارق همومه وثقله على جبين أولئك الطلاب، وعلى قسمات وجوههم، ليس كسلًا منهم، ولا هروبًا من أداء المهمة التي أسندت إليهم، ولكن لأنهم لا يمتلكون أساسيات البحث العلمي، ولم يتدربوا يومًا على الطريقة المثلى في الحصول على المراجع الأساسية في البحث، مما يدفعهم إلى المكتبات الخاصة التي تتاجر بالعلم، بل هم أحد أبواب الفساد الكبرى في منظومة التعليم، فتنجز لهم المطلوب بأسعار مبالغ فيها، وربما بأسهل الأساليب “نسخ ولصق”، دون تحقيق أي من الغايات المنشودة من طلب البحث!!

ومن ثم يتوارثون هذه الطريقة، التي يولد في أحضانها أجيال تنمو عقولهم على أفكار غيرهم، من دون التمييز بين الصالح والطالح، وتصبح عقولهم بوتقة ينصهر فيها النافع والضار!!

ونظرًا لما تمثله المكتبة المدرسية من دور مهم في تكوين شخصية الطالب، ولما لها من فوائد جمة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع بأسره؛ فإني أقترح على وزارة التعليم:

إنشاء مكتبة ضخمة ومتكاملة في كل مدرسة تضمُّ بين جوانبها كل ما يحتاجه المعلم والطالب في العملية التعليمية، من كتب دينية وثقافية وأدبية، وكل مجال علمي أو فكري من شأنه أن يعزز المبادىء الإيمانية والثقافية في نفوس أبنائنا ويحلق بهم في عالم الإبداع، مع ضرورة وجود مختصين في علم المكتبات وأساسيات البحث العلمي يقدمون دروسًا تطبيقية في كيفية كتابة البحث، وطرق الحصول على المراجع من مصادر موثوقة، بهذه الخطوة وحدها ننشئ جيلًا معتمدًا على نفسه ليس في البحث العلمي فقط -وإن كان هذا هو الهدف القريب-، ولكن ذلك سينسحب بالضرورة على كل نشاطات حياته.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*