في ظِل الأحداث الراهنه والحاليّه الكُل قد سمع ورأى في عينه كيف أُغلقت المحلات والخدمات وتوقفت مصالح جميع الناس مما أثر سلباً على الإقتصاد العالمي بسبب الوباء المُستجد أزالهُ الله عن الأمةِ العربيّه وعلى وجهِ الخصوص مملكتُنا .
كانوا سابقاً يتناقلون المديح لبعض الدول ويضربون بها الأمثله في التقدم الصحي والثقافي والمهني والإجتماعي والإنساني على حد سواء، بل إنتقل الأمر إلى تبجيل وتعظيم لهذهِ الدول المُتقدمه، وهنالك أشخاص متخصصين في هذا المَجال ولا يعرفون سوى النقد السلبي وتوجيه الأصابع وتضخيم الأمور والخوض معركة البلبله المغرضه والغير متناهيه، الآن وقد إتضحت الرؤيا التي كانت ضبابيّه نوعاً ما عند بعض الفئات، الآن وقد شاهد الجميع هذه الدول التي لا تأخذ الصحة الداخليّه بعين الإعتبار ولا بمحمل الجد ولا حتى مراعاة الجوانب الإنسانية لمن يقطن في تلك الدول من ناحية الإستقرار و الرعاية .
وهاقد إنكشفت الشعارات المزيّفه و إدعائات الرحمه والسباق لزرع الأفكار لدى العالم من خلال الإعلام الحديث بأن تلك الدول تهتم لحقوق الإنسان، الكل قد شاهد سقوط الأعلام وبقاء علم المملكة العربية السعودية مرفرف في سماء الإنسانيّه وفي سماء المبادئ والأخلاق والقيم، فالآن تقديم الخدمات الصحيّه للمواطن والمقيم وحتى من خالف أنظمة الإقامه، فما هي الإنسانيّه برأي العالم، هذه الكلمة التي تُردد منذُ سنين على ألسنة الكثيرين، وماهو التقدم الصحي إذا لم يستفد مِنه المواطن ويُحتكر على طبقةٍ معيّنه مِن المُجتمع، وللأسف تم إستغلال الإعلام العالمي على مدى سنوات لتشويه سمعة بلادُنا لأسباب يستفيد منها البعض، ولكن في الوقت الذي كانت تُردد هذه الدول كلمات وشعارات تُلامس القلب ومفردات تحمل معاني عاطفيه للمتلقي، إنكشفت وإنكشف الزيف وأنكشف الغطاء عنها .
فأقول يُد مملكتنا الحبيبة حملت على كفها علاج المواطن والمقيم وأي شخص في أرضها بكل السبل والطرق وحملت على كفها الأمن والراحة والسَكينه لأي شخص كان .
حدثني عن المواقف، أُحدثكَ عَن المملكة، هذه الأرض الطيبه منبع الرسالة، وأساس السلام والموده والحب، ومن خلال هذهِ الأحداث الحاليه، نستطيع معرفة من صاحب الشعارات الحقيقيّه ومن صاحب الشعارات الإعلاميّه المزيّفه، ومن قدّم المساعدات لجميع الدول ومن رفض مُساعدة حتى مواطنيه .
أنظر حولك بتمعن وراقب الأحداث الحاليّه العالميّه عن كثب وستعرف أن بلادنا ولله الحمد مضرب للمثل في جميع مايتعلق بأمور الإنسان، وبكل فخر أصبحنا محط أنظار العالم بما نقدمهُ مِن مساعدات وخدمات إنسانيّه قبل أن تكون طبيّه وصحيّه، الحمدلله على هذهِ النعمة العظيمة، وحفظ الله رجال الصحة وجميع من يُساهم في تقديم الخدمات للمواطن والمُقيم في هذا البلد المعطاء.
وهنا بوسعي أن أقول واصلي يابلادي على هذا المنهج والمنوال، واصلي ونحن تحت ظلالك وأمانك وفوق ثراك، واصلي والله معاكِ، واصلي ومع خالص التحيّه .