احدث الاخبار

ولي العهد يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي

في إنجاز وطني جديد.. طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى وخاصة في “آيسف 2024” و “آيتكس2024” أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار

نيابة عن ولي العهد.. وزير البيئة يرأس وفد المملكة في المنتدى العالمي الـ10 للمياه بإندونيسيا

المكتب التنفيذي لفيفا: المملكة ستصبح أول دولة تستضيف كأس العالم بمفردها بالشكل الجديد

تحقق شرعي وإنجاز.. “المواصفات القياسية لحلال” في إيضاحات مهمة لـ”الغذاء والدواء”

“9 مجازر جديدة للاحتلال ترفع أعداد شهداء غزة إلى “35386” وقرابة “80” ألف مصاب”

عبر “أبشر”.. “الأمن العام” يُطلق خدمة الإبلاغ عن الاحتيال على بطاقات “مدى”

لا حج بلا تصريح.. السجن والغرامة والترحيل عقوبة نقل مخالفي أنظمة الحج

نائب وزير الحج والعمرة يشرف على جاهزية (رواف منى )

الحملات الميدانية المشتركة تضبط(16023)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة من يوم غدٍ السبت حتى الأربعاء المقبل

“مكافحة المخدرات” تقبض على شخصين بحائل والباحة لترويجهما الأمفيتامين

المشاهدات : 2775
التعليقات: 0

ذاكرة الضباب

ذاكرة الضباب
https://ekhbareeat.com/?p=26479

ذاكرة الضباب، تناطح السحاب، لكنها تعود صفر اليدين؛ لأنها خيال لا واقع له، ووجود ليس في الوجود. مرت أوقاتُ صاحبها وهو يبني، يبني صروحًا من القش، تتلاشى، وتنهار من أدنى نسمة.
ذاكرة الضباب :
أعمال ومشاريع ومخططات، تستحوذ جزءً كبيرًا من الذاكرة، وتعاد في كل جلسة و حوار، وليس للواقع منها أدني تطبيق..!
هناك من يعيشون على الخيال المطلق، واقعهم تسويف، ومجدهم الذي يتغنون به : (كنت سأفعل، وهذا الأمر خطر ببالي يومًا ما)، وهكذا، لا تجد في واقعهم إلا السين وسوف.
تمر بهم الأيام ويمر أمام أعينهم ما كان يزدحم في ذاكرتهم ويتراكم.
يمر، وهو واقعٌ قد اعتنى به غيرهم، وحوَّله من فكرة في الذاكرة إلى حقيقة مشرقة.
وبالمناسبة:
هناك من يشاركك الأفكار، والعبرة فيمن ينفذ..
قال تعالى :
{ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
ما أروع ذلك..!
عزم، وتوكل على الحي الذي لا يموت،
أي نجاح سيحققه صاحب هذا العزم؟!
أيها الكرام:
( التواكل و التسويف) وقود البطالة، والعنصر الفعال للفشل، وهما دليل الضعف، وخور الأفكار، بل إن صاحبهما قد يستعين بمن يفكر عنه، و لا تجده إلا سارحًا في خيال لا يجدي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ ، وفي كلٍ خيرٌ، احرصْ على ما ينفعُك واستعنْ باللهِ ولا تعجِزنَّ، وإن أصابَك شيءٌ فلا تقلْ: لو أني فعلتُ لكانَ كذا وكذا ، ولكن قلْ قدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعلَ فإن لو تفتحُ عملَ الشيطانِ)

يا ترى هل مرَّ هذا المعنى في مخيلة صاحب الخيال، وهل من الممكن أن يظنه واقعًا:
تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً
وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ

قال المعري في شرحه:
( يقول المتنبي في البيت السابق:
وقفتَ وكانت الأبطال تمر بك، وهي مجروحة منهزمة عابسة الوجوه، وأنت مشرق الوجه ضاحك السن، لم تداخلك حيرةٌ لانهزام أصحابك، ومعرفتك بوجه الأمر في تلك الحالة.)
حقيقة الأمر:
لا أظن المتواكل يتخيل مثل ذلك؛ فـــ
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
و تأتي على قدر الكرام المكارم.
أيها الفضلاء:
دعوا خيالاتكم في حدود المعقول، و احرصوا على جعلها واقعًا ملموسًا، و لا تقنعوا بما دون النجوم، في همة عالية، تناطح السحاب وتعود كالمزن؛ بالتوكل على الله وبذل الأسباب..
( توازن بلا تعارض)

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*