احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 3011
التعليقات: 0

ذاكرة الضباب

ذاكرة الضباب
https://ekhbareeat.com/?p=26479

ذاكرة الضباب، تناطح السحاب، لكنها تعود صفر اليدين؛ لأنها خيال لا واقع له، ووجود ليس في الوجود. مرت أوقاتُ صاحبها وهو يبني، يبني صروحًا من القش، تتلاشى، وتنهار من أدنى نسمة.
ذاكرة الضباب :
أعمال ومشاريع ومخططات، تستحوذ جزءً كبيرًا من الذاكرة، وتعاد في كل جلسة و حوار، وليس للواقع منها أدني تطبيق..!
هناك من يعيشون على الخيال المطلق، واقعهم تسويف، ومجدهم الذي يتغنون به : (كنت سأفعل، وهذا الأمر خطر ببالي يومًا ما)، وهكذا، لا تجد في واقعهم إلا السين وسوف.
تمر بهم الأيام ويمر أمام أعينهم ما كان يزدحم في ذاكرتهم ويتراكم.
يمر، وهو واقعٌ قد اعتنى به غيرهم، وحوَّله من فكرة في الذاكرة إلى حقيقة مشرقة.
وبالمناسبة:
هناك من يشاركك الأفكار، والعبرة فيمن ينفذ..
قال تعالى :
{ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
ما أروع ذلك..!
عزم، وتوكل على الحي الذي لا يموت،
أي نجاح سيحققه صاحب هذا العزم؟!
أيها الكرام:
( التواكل و التسويف) وقود البطالة، والعنصر الفعال للفشل، وهما دليل الضعف، وخور الأفكار، بل إن صاحبهما قد يستعين بمن يفكر عنه، و لا تجده إلا سارحًا في خيال لا يجدي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ ، وفي كلٍ خيرٌ، احرصْ على ما ينفعُك واستعنْ باللهِ ولا تعجِزنَّ، وإن أصابَك شيءٌ فلا تقلْ: لو أني فعلتُ لكانَ كذا وكذا ، ولكن قلْ قدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعلَ فإن لو تفتحُ عملَ الشيطانِ)

يا ترى هل مرَّ هذا المعنى في مخيلة صاحب الخيال، وهل من الممكن أن يظنه واقعًا:
تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً
وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ

قال المعري في شرحه:
( يقول المتنبي في البيت السابق:
وقفتَ وكانت الأبطال تمر بك، وهي مجروحة منهزمة عابسة الوجوه، وأنت مشرق الوجه ضاحك السن، لم تداخلك حيرةٌ لانهزام أصحابك، ومعرفتك بوجه الأمر في تلك الحالة.)
حقيقة الأمر:
لا أظن المتواكل يتخيل مثل ذلك؛ فـــ
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
و تأتي على قدر الكرام المكارم.
أيها الفضلاء:
دعوا خيالاتكم في حدود المعقول، و احرصوا على جعلها واقعًا ملموسًا، و لا تقنعوا بما دون النجوم، في همة عالية، تناطح السحاب وتعود كالمزن؛ بالتوكل على الله وبذل الأسباب..
( توازن بلا تعارض)

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*