احدث الاخبار

“الجوازات”: صلاحية جواز السفر للمواطنين الراغبين بالسفر للخارج 3 أشهر للدول العربية و6 أشهر لبقية الدول

وزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع والمحاربين القدامى البوركيني

“نزاهة”: إيقاف موظفين في أحد البنوك وموظف بالمحكمة الجزائية وعسكري بالمرور

“التجارة”: سجن مواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في المقاولات سنتين وستة أشهر

إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة” إلى الرياض

النفقات 305 مليارات والإيرادات 293 مليار ريال.. “المالية” تُصدر تقرير أداء الميزانية العامة للربع الأول

برئاسة رئيس المجلس.. “الهيئة العامة للشورى” تجتمع وتحيل عددًا من التقارير والموضوعات

أمير الشرقية: للرأي أهميته إذا كان نابعاً من مسؤولية وحرص على المصلحة العامة

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين بفصلهما.. التوأم السيامي “عائشة وأكيزا” يصل المملكة اليوم

“الراجحي”: المملكة حققت نجاحات كبيرة بمجال السلامة والصحة المهنية في ظل رؤية 2030

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية تحت شعار “استكشاف الأفق”

“الأحوال المدنية” المتنقلة تقدم خدماتها في 51 موقعًا حول المملكة

المشاهدات : 2771
التعليقات: 0

ذاكرة الضباب

ذاكرة الضباب
https://ekhbareeat.com/?p=26479

ذاكرة الضباب، تناطح السحاب، لكنها تعود صفر اليدين؛ لأنها خيال لا واقع له، ووجود ليس في الوجود. مرت أوقاتُ صاحبها وهو يبني، يبني صروحًا من القش، تتلاشى، وتنهار من أدنى نسمة.
ذاكرة الضباب :
أعمال ومشاريع ومخططات، تستحوذ جزءً كبيرًا من الذاكرة، وتعاد في كل جلسة و حوار، وليس للواقع منها أدني تطبيق..!
هناك من يعيشون على الخيال المطلق، واقعهم تسويف، ومجدهم الذي يتغنون به : (كنت سأفعل، وهذا الأمر خطر ببالي يومًا ما)، وهكذا، لا تجد في واقعهم إلا السين وسوف.
تمر بهم الأيام ويمر أمام أعينهم ما كان يزدحم في ذاكرتهم ويتراكم.
يمر، وهو واقعٌ قد اعتنى به غيرهم، وحوَّله من فكرة في الذاكرة إلى حقيقة مشرقة.
وبالمناسبة:
هناك من يشاركك الأفكار، والعبرة فيمن ينفذ..
قال تعالى :
{ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
ما أروع ذلك..!
عزم، وتوكل على الحي الذي لا يموت،
أي نجاح سيحققه صاحب هذا العزم؟!
أيها الكرام:
( التواكل و التسويف) وقود البطالة، والعنصر الفعال للفشل، وهما دليل الضعف، وخور الأفكار، بل إن صاحبهما قد يستعين بمن يفكر عنه، و لا تجده إلا سارحًا في خيال لا يجدي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ ، وفي كلٍ خيرٌ، احرصْ على ما ينفعُك واستعنْ باللهِ ولا تعجِزنَّ، وإن أصابَك شيءٌ فلا تقلْ: لو أني فعلتُ لكانَ كذا وكذا ، ولكن قلْ قدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعلَ فإن لو تفتحُ عملَ الشيطانِ)

يا ترى هل مرَّ هذا المعنى في مخيلة صاحب الخيال، وهل من الممكن أن يظنه واقعًا:
تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً
وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ

قال المعري في شرحه:
( يقول المتنبي في البيت السابق:
وقفتَ وكانت الأبطال تمر بك، وهي مجروحة منهزمة عابسة الوجوه، وأنت مشرق الوجه ضاحك السن، لم تداخلك حيرةٌ لانهزام أصحابك، ومعرفتك بوجه الأمر في تلك الحالة.)
حقيقة الأمر:
لا أظن المتواكل يتخيل مثل ذلك؛ فـــ
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
و تأتي على قدر الكرام المكارم.
أيها الفضلاء:
دعوا خيالاتكم في حدود المعقول، و احرصوا على جعلها واقعًا ملموسًا، و لا تقنعوا بما دون النجوم، في همة عالية، تناطح السحاب وتعود كالمزن؛ بالتوكل على الله وبذل الأسباب..
( توازن بلا تعارض)

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*