احدث الاخبار

غداً.. تعليم الطائف يُودع مكافآت 16035 طالباً وطالبة بمبلغ 6.3 ملايين ريال

بعد فوزه على الفتح بهدفين.. الاتحاد يعتلي صدارة الدوري السعودي للمحترفين

وزير الخارجية يصل إيطاليا للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع(G7)

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يفتتح المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع في نسخته الثالثة

وزارة الصناعة تبحث شؤون الأراضي والأحزمة المتمعدنة مع عدد من الجهات الحكومية

طرح 27 مشروعًا اقتصاديًّا وتنمويًّا عبر “استطلاع”

“هيئة العناية بالحرمين” تثري تجربة الطفل الروحانية بالمسجد الحرام

“إتقان العقارية” تطرح أرض ربوة العيينة كفرصة للمستثمرين الرواد بالرياض التي تعتبر وجهة استثمارية جاذبة

سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية عناية بالمصاحف

“السديس” يدشن الموقع الإلكتروني لرئاسة شؤون الحرمين بهويته الإبداعية الجديدة

“صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه .. أمير منطقة الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض

المشاهدات : 2854
التعليقات: 0

ذاكرة الضباب

ذاكرة الضباب
https://ekhbareeat.com/?p=26479

ذاكرة الضباب، تناطح السحاب، لكنها تعود صفر اليدين؛ لأنها خيال لا واقع له، ووجود ليس في الوجود. مرت أوقاتُ صاحبها وهو يبني، يبني صروحًا من القش، تتلاشى، وتنهار من أدنى نسمة.
ذاكرة الضباب :
أعمال ومشاريع ومخططات، تستحوذ جزءً كبيرًا من الذاكرة، وتعاد في كل جلسة و حوار، وليس للواقع منها أدني تطبيق..!
هناك من يعيشون على الخيال المطلق، واقعهم تسويف، ومجدهم الذي يتغنون به : (كنت سأفعل، وهذا الأمر خطر ببالي يومًا ما)، وهكذا، لا تجد في واقعهم إلا السين وسوف.
تمر بهم الأيام ويمر أمام أعينهم ما كان يزدحم في ذاكرتهم ويتراكم.
يمر، وهو واقعٌ قد اعتنى به غيرهم، وحوَّله من فكرة في الذاكرة إلى حقيقة مشرقة.
وبالمناسبة:
هناك من يشاركك الأفكار، والعبرة فيمن ينفذ..
قال تعالى :
{ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
ما أروع ذلك..!
عزم، وتوكل على الحي الذي لا يموت،
أي نجاح سيحققه صاحب هذا العزم؟!
أيها الكرام:
( التواكل و التسويف) وقود البطالة، والعنصر الفعال للفشل، وهما دليل الضعف، وخور الأفكار، بل إن صاحبهما قد يستعين بمن يفكر عنه، و لا تجده إلا سارحًا في خيال لا يجدي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ ، وفي كلٍ خيرٌ، احرصْ على ما ينفعُك واستعنْ باللهِ ولا تعجِزنَّ، وإن أصابَك شيءٌ فلا تقلْ: لو أني فعلتُ لكانَ كذا وكذا ، ولكن قلْ قدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعلَ فإن لو تفتحُ عملَ الشيطانِ)

يا ترى هل مرَّ هذا المعنى في مخيلة صاحب الخيال، وهل من الممكن أن يظنه واقعًا:
تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً
وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ

قال المعري في شرحه:
( يقول المتنبي في البيت السابق:
وقفتَ وكانت الأبطال تمر بك، وهي مجروحة منهزمة عابسة الوجوه، وأنت مشرق الوجه ضاحك السن، لم تداخلك حيرةٌ لانهزام أصحابك، ومعرفتك بوجه الأمر في تلك الحالة.)
حقيقة الأمر:
لا أظن المتواكل يتخيل مثل ذلك؛ فـــ
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
و تأتي على قدر الكرام المكارم.
أيها الفضلاء:
دعوا خيالاتكم في حدود المعقول، و احرصوا على جعلها واقعًا ملموسًا، و لا تقنعوا بما دون النجوم، في همة عالية، تناطح السحاب وتعود كالمزن؛ بالتوكل على الله وبذل الأسباب..
( توازن بلا تعارض)

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*