احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 3413
التعليقات: 2

كورونا وسلوك المجتمع  

كورونا وسلوك المجتمع   
https://ekhbareeat.com/?p=26893

وباء كورونا أطل بجناحيه على بقاع الأرض كافة فلا تكاد تسمع عن منطقة إلا وحل هذا الوباء عليها ضيفاً ثقيلاً، صوَّب سهامه دون سابق إنذار؛ أحكم قبضته بكل قوة على مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
استنفر العالم أجمع بكل ما يملك من عدة وعتاد في سبيل مواجهة هذا الوباء الفتاك.
في هذا المقال لا أتطرق لسرد التجارب الطبية في مجال مكافحة هذا الوباء كوني غير مختص في هذه الناحية العلمية؛ بل أتطرق لموضوع مهم من واقع شخص شاهد على العصر لتغيير كثير من السلوكيات والعادات الاجتماعية السائدة في مجتمعنا قبل هذا الوباء.

كنا في السابق نعيش في استنفار لا مثيل له في الأعراس والأفراح وبذخ في الولائم من أجل مزيد من الهياط الاجتماعي.
أما اليوم في ظل وجود كورونا أضحت الأعراس ساعة من نهار مقتصرة على الأهل دون تكاليف ولا بذخ ولا أعلام.

كنا في السابق نعيش التباعد الأسري فالوالدين يقل مجالستهم مع أبنائهم بل حتى في موائد الطعام تجدها خالية من الأبناء وأصبحت مطاعم الأكلات السريعة هي الملاذ لهم، واليوم أصبح الاجتماع الأسري في ذروته فلا تخلو الجلسات العائلية من نسيج الأسرة كاملة بل حتى أكل المنزل أصبح هو الأفضل والآمن والأكثر صحيًا.

كنا في السابق ننظر للبيت بأنه سجن وحبس للحرية لابد من الخروج والتنزه بالمُولات والأسواق.
واليوم أصبح ” الزم بيتك ” شعاراً وأماناً من هذا الوباء، تغيرت الظروف فأصبح غير الممكن واقعًا حقيقياً نعيشه بأنفسنا، فاختفت الكماليات والبذخ الاجتماعي، واقتصرت حياتنا على عدم التكلف الزائد.

والسؤال العريض هنا بعد زوال هذا الوباء بإذن الله:
هل نستفيد من الدروس وتجربة الحياة في المرحلة السابقة ونقتصر حياتنا على بساطة العيش والبعد عن البذخ الاجتماعي؟
أترك لكم الجواب على هذا السؤال، وأسال الله أن يرفع هذا الوباء عن البلاد والعباد وأن يحفظنا بحفظه فهو القادر على ذلك.

التعليقات (٢) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*

  1. ٢
    زائر

    الاخ /مشعل
    أسعد ألله مساك

    تألق فاق حدود الإبداع حروف تقطر تميز

    ورقي روح تفيض طيب وذوق

    لكل شخص وجهة نظر وبالنسبة لوجهة نظري ماراح يستفيدمن هذاالدرس الاالقليل ونسبة ضئيلة من الشعب لايتجاوزون 5٪من عددالسكان اماالبقية فهي تحضرنفسهاللاحتفالات والمناسبات فرحا بعد زوال هذه الجائحة
    الاستاذ/ثامر العبدالله