احدث الاخبار

حرس الحدود بجازان يقبض على مخالف حاول تهريب 60 كيلوجرامًا من القات المخدر

مكافحة المخدرات بحائل تقبض على مقيم حاول ترويج مواد مخدرة

حرس الحدود بنجران يحبط تهريب 58 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر

ورش ومعارض وتفحيط وأكثر.. مخالفات لا يشملها “تخفيض الـ 25%” تكشفها “المرور”

“تقويم التعليم” تشارك في الاجتماع الـ 57 لمجموعة PGB التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي بمالطا

أمانة الباحة تسخّر إمكاناتها الآلية والبشرية لمواجهة آثار الأمطار

“السديري” يفتتح الجناح السعودي المشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 49

أدوية من مخلفات التمور.. مشاركة فاعلة لجامعة القصيم في “الاختراعات الدولي” بجنيف

إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه

“الأرصاد” تتوقّع استمرار هطول أمطار رعديّة متوسطة إلى غزيرة على عدد من المناطق

منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها الشديد لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة

وزارة الخارجية تعرب عن أسف المملكة لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة

المشاهدات : 3120
التعليقات: 2

كورونا وسلوك المجتمع  

كورونا وسلوك المجتمع   
https://ekhbareeat.com/?p=26893

وباء كورونا أطل بجناحيه على بقاع الأرض كافة فلا تكاد تسمع عن منطقة إلا وحل هذا الوباء عليها ضيفاً ثقيلاً، صوَّب سهامه دون سابق إنذار؛ أحكم قبضته بكل قوة على مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
استنفر العالم أجمع بكل ما يملك من عدة وعتاد في سبيل مواجهة هذا الوباء الفتاك.
في هذا المقال لا أتطرق لسرد التجارب الطبية في مجال مكافحة هذا الوباء كوني غير مختص في هذه الناحية العلمية؛ بل أتطرق لموضوع مهم من واقع شخص شاهد على العصر لتغيير كثير من السلوكيات والعادات الاجتماعية السائدة في مجتمعنا قبل هذا الوباء.

كنا في السابق نعيش في استنفار لا مثيل له في الأعراس والأفراح وبذخ في الولائم من أجل مزيد من الهياط الاجتماعي.
أما اليوم في ظل وجود كورونا أضحت الأعراس ساعة من نهار مقتصرة على الأهل دون تكاليف ولا بذخ ولا أعلام.

كنا في السابق نعيش التباعد الأسري فالوالدين يقل مجالستهم مع أبنائهم بل حتى في موائد الطعام تجدها خالية من الأبناء وأصبحت مطاعم الأكلات السريعة هي الملاذ لهم، واليوم أصبح الاجتماع الأسري في ذروته فلا تخلو الجلسات العائلية من نسيج الأسرة كاملة بل حتى أكل المنزل أصبح هو الأفضل والآمن والأكثر صحيًا.

كنا في السابق ننظر للبيت بأنه سجن وحبس للحرية لابد من الخروج والتنزه بالمُولات والأسواق.
واليوم أصبح ” الزم بيتك ” شعاراً وأماناً من هذا الوباء، تغيرت الظروف فأصبح غير الممكن واقعًا حقيقياً نعيشه بأنفسنا، فاختفت الكماليات والبذخ الاجتماعي، واقتصرت حياتنا على عدم التكلف الزائد.

والسؤال العريض هنا بعد زوال هذا الوباء بإذن الله:
هل نستفيد من الدروس وتجربة الحياة في المرحلة السابقة ونقتصر حياتنا على بساطة العيش والبعد عن البذخ الاجتماعي؟
أترك لكم الجواب على هذا السؤال، وأسال الله أن يرفع هذا الوباء عن البلاد والعباد وأن يحفظنا بحفظه فهو القادر على ذلك.

التعليقات (٢) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*

  1. ٢
    زائر

    الاخ /مشعل
    أسعد ألله مساك

    تألق فاق حدود الإبداع حروف تقطر تميز

    ورقي روح تفيض طيب وذوق

    لكل شخص وجهة نظر وبالنسبة لوجهة نظري ماراح يستفيدمن هذاالدرس الاالقليل ونسبة ضئيلة من الشعب لايتجاوزون 5٪من عددالسكان اماالبقية فهي تحضرنفسهاللاحتفالات والمناسبات فرحا بعد زوال هذه الجائحة
    الاستاذ/ثامر العبدالله