احدث الاخبار

صندوق النقد الدولي يفتتح مكتباً إقليمياً بالرياض

سمو وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (82) من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية

نائب وزير الموارد البشرية للعمل: رؤية 2030 مكنت من نمو سوق العمل واستدامة الكوادر الوطنية فيه

وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليمني أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين

“المرور” يوعّي بحالات التزام قائد المركبة بأقصى الجانب الأيمن من الطريق

“بلدية الأفلاج” تُنفّذ “284” جولة رقابية على المطاعم والمحالّ التجارية

وزير الموارد البشرية ينوه بدعم القيادة الرشيدة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030

تعليم المدينة يستعد لاختبارات نافس

“بيئة الرياض” تتحفظ على 12 طنًا من البيض الفاسد

“هيئة الطرق”: افتتاح الحركة المرورية على تقاطع الدائري الثالث بالمدينة المنورة

19 مليون عملية تحميل.. “نفاذ” أعلى التطبيقات الحكومية وتطبيقات الأجهزة الذكية تحميلاً لـ 2023م

سلسلة كلمات وعظيه في عدد من الجوامع والمساجد بالمدينة المنورة

المشاهدات : 1766
التعليقات: 0

التعصُّب الرياضي .. ابحث عن الإعلام

التعصُّب الرياضي .. ابحث عن الإعلام
https://ekhbareeat.com/?p=30796

كنت ذات مرة أحتسي قهوتي في أحد “الكوفيهات” منشغلًا بكتابٍ بين يديَّ، وإذ نقاش حاد يستوقفني ويخرجني مما كنت فيه استمتاع بالقهوة والكتاب، شابان أو بالأحرى غلامان؛ انتهيا للتو من مباراة افتراضية كانا يخوضانها عبر “البلايستيشن”، وبالطبع انتهت المباراة بفوز أحدهما، إلى هنا والأمور عادية، لكن المهزوم كيف له أن يقبل النتيجة؟! وكيف له أن يهنئ (صديقه) بالفوز؟! العكس تمامًا هو ما جرى يا سادة، لم يترفع ذلك المهزوم عن إطلاق مجموعة من التهم على الفائز، على مسمع مرتادي المكان ومرآهم، لعلَّ أبرز ما أتذكره وتعجبت له أنه اتهم الحكم الإلكتروني بمحاباة منافسه، وأن ذلك قد بُرمج مسبقًا!!

لم تكن تلك الواقعة من نسج الخيال، بل حقيقة مُرَّة مثلت أمامي، وكنت أحد الشهود على ما جرى فيها، ولم أكن في الوقت نفسه مستغربًا من حال هذين الشابَّين، وكيف أستغرب وكثيرًا من برامجنا الرياضية يتصدَّرها إعلاميون يغرسون بذور العنصرية الرياضية في عقول الشباب- إلا من رحم ربي-؛ حتى وصل الحال ببعضهم إلى أنه يتمنَّى ألا يحقق الفريق المنافس لفريقه لقبًا قاريًّا أو عالميًّا يُضاف إلى إنجازات الوطن الغالي.

وإن الذي يقرر متابعة بعض البرامج وحسابات ثلة من الإعلاميين الذين تشرع لهم القنوات الرياضية أبوابها، لن يخرج في نهاية المشهد بأي نقد بنَّاء يصبُّ في مصلحة فريقه أو رياضة الوطن بشكل عامٍّ، بل سينفجر رأسه من الصراخ، والتشكيك في ذمم الآخرين، وكثيرٌ من المشجعين مُوجَّهين من حيث لا يدرون؛ لذلك باستطاعة أي شخص أن يُوهمهم أنه إعلامي مخلص، ينافح عن فريقهم الذي يتعرَّض لهجمات من أقلام متعصبة ومؤامرات تُحاك ضده! وبذلك يكون قد واكب أفكارهم ودغدغ مشاعرهم، وطوَّعهم جنودًا يدافعون عنه؛ ليجني هو المال من توهُّج حسابه، وهم لا يجنون سوى الضغط وانفلات الأعصاب، وربما يدفعهم ذلك إلى الدخول في خلافات مع أقرب الأقربين!!

وفي ظلِّ الدعم اللامحدود الذي تناله الرياضة في بلادنا، لا سيما كرة القدم، أؤكد أنه ينبغي لوزارة الإعلام التصدي لهؤلاء الذين أقحموا أنفسهم في مهنة لا يمتلكون أدنى مقوِّماتها، وليس لديهم أساسيات النقد الهادف، وعلى كل نادٍ أن يبادر بإرسال خطاب منع لكل شخص يزجُّ باسم النادي في أمور لا تخدم الفريق فعليًّا، ولا تجلب له سوى الكراهية والبغضاء من جماهير الأندية الأخرى.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*