احدث الاخبار

للتعاون في أنشطة قطاع إدارة النفايات داخل المطارات.. مذكرة تفاهم بين شركة تجمع مطارات الثاني والمركز الوطني لإدارة النفايات

الشيخ الدكتور وجب العتيبي لرجال القوة الخاصة للأمن والحماية في محافظة العلا ، احتسبوا الاجر فأنتم تحفظون امن البلد

وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوترات العسكرية شمال دارفور

سمو ولي العهد يلتقي رئيس مجلس الوزراء العراقي

سمو ولي العهد يلتقي سمو أمير دولة الكويت

أمير الرياض يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية كبار السن الأهلية

هيئة الإذاعة والتلفزيون تطلق منصة خدمات قطاع الأعمال لخدمة المنتجين بمناطق المملكة

“سدايا” تحصل على 3 شهادات آيزو للنظام الإداري لتبنيها أفضل المعايير بالجودة وإدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية

سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الجزائر

جائزة الأميرة صيتة تعلن أسماء الفائزين والفائزات بجائزة المواطنة المسؤولة في تصفياتها الأولية

شرطة المنطقة الشرقية تقبض على الهندي “جوبر حكيم” لتحرشه بفتاة

يستمر 3 أيام… “الرياضة” تنظم برنامجاً توعوياً عن أضرار المخدرات بالجوف

المشاهدات : 894
التعليقات: 0

القُراد يبقى قُراد

القُراد يبقى قُراد
https://ekhbareeat.com/?p=43175

يُفاجأ الشخص منا بِأُناس كان يثق بهم وينظر إليهم بِعين الاحترام، وكان لهم نعم الرفيق مُخلصاً لهم في وده، فيُفاجأ بهم أُناسا غرباء عنه كأنه لم يلتق بهم قبل ذلك!
إما من سلبية مواقفهم تجاهه عندما يقع عليه ظرف ما، أو يعملون ضده وكأنه كان خصماً لهم.

واقع مرير هذه الأ يام تسمع تل ألأصوات النشاز ممن يسىء للاخرين وقد فاضوا عليه بخيرهم وأغدقوا عليه بكرمهم وقربوه لمجالسهم وقد كان نكرة منبوذ متعافي من الرجُوله بكل مقوماتها الضمنية.

حقيقة إن التعامل مع هذه النوعية العفنة التى إعتادت على الغدر لمعارفه وجماعته و من باعت ضميرها ودينها وموطنها وأرضها وتغاضت وعاونت ومدت كفوفها للمعتدين والمحتلين لإنتهاك عرض أرضه وإستباحة كرامة أهله وعشيرته أمر يغفله الأسوياء الكُرماء من العظماء.
وللأسف فقد صدق قائل المثل(أن الحية تموت وسمها فيها)وذنب الكلب نجس حتى لو بالغ في الوفاء لصاحبه.!!!

من الطبيعي قد نتفق أنا وأنتَ وهو وقد نختلف أيضا أنا وأنت وهو !! لكن اختلافَنا لا يُفسِد للاحترام قضية.
لذلك دَعْ بيننا مسافةَ احترامٍ حتى يَفهمَ أَحَدُنا الآخَرَ دون أن نخشى أن يَخسرَ أَحَدُنا ونظلم ونُظُلم.!

وطبيعي لا يفهم هذه المُعادلة إلا العُظماء من لا تُهون عليهم أنفسهم لتمريغها في وحل البغضاء والحسد والرذيلة..

ولو تأمّلنا تاريخ وأخلاق الأنبياء والأوصياء لوجدنا كل ما هو راقٍ من الأخلاق والتعامل بالطيبة والصدق والصبر والاحتساب وقد تعرضوا للويلات والمؤامرات والابتلاءات
وهم خيرة الخلق ولنا بهم إسوة حسنة عليهم أفضل الصلاة والرضوان من الله تعالى

اذا انت أكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردا.
لم أجد وصف اصدق يمكن أن يُقال عن كل لئيم خائن لوطنه وخائن لمُجتمعه بل ونفسه لأسف من النُابحين على منابر الرجُولة الصلصالية المًهترئة التى يشحذها متسولا لها في أروقة مؤامراته ودسائسه العفنه.!
بعد ان سولت له نفسه الأمارة بالسوء باإعتداء على أسياده ومن يفوقه رجُولة.

وفي الختام هي أن الصدق والطيبة وحسن الظن بالآخرين ليست ضعف شخصية، بل هي من الأخلاق الراقية وهي تزيد صاحبها سمواً وجمالاً روحياً.
وليس من المعيب أن يمتلك الإنسان الطيبة بل العيب في من لا يُقدّر هذه الطيبة ويعطيها حقها في التعامل بالمثل.

كل ذلك لا يفهمه هذه النوعية الغادرة ولن يقتنع الا بغدره ونذالته وسيظل القراد قراد والجمل جمل وليخسأ المنافقون وليخسأ الخاسئون.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*