الساعة الثانية عشر حين أسدل الليل ستاره
أحتفل القمر ببهجة السكون الأسود يسرد وميضه الفضى الدافئ ذا شعاع ريشي ناعم مداعباً جفون عيناي حتى لا تختلسني الغفوة، تأمل فارغ الا من الدهشه!
على ميدان الحب لا شيء هناك يؤشر بجمال رحلتي وانغماسي أمضي حاملة على كتفي أحرف، أحاول أن أستند عليها علني أفوز بقصيدة، أمارس السير رغم تعثر خطواتي، أفهم جيدًا أن هناك لغة جديدة ليس لها حروف ولا أصوات قد تعجز كل اللغات والكلمات عن إستيعاب مايحدث داخلي لذلك ألجأ إلى الصمت الذي يعزف بدون الحان، قبضت على القلادة التي حفرت بداخلي، إستشعرت هبة الحب من رب العباد والذي به نفخت أرواحنا بالحب الإلهي، حب الانسان لذاته، حبه للغير بالإنسانية.
إستحضرت ذاكرتي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ربط فيه الإيمان بالحب في قوله (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه) كنت أفهم أن المؤمن يجب أن يحب لأخيه مايحب لنفسه لكن اليوم إتضح لي يوم بعد آخر أن طريق الإيمان يكتمل بحب الآخر ..
(عيش حياتك بحب)
الحب ان تبقى متواضعًا بلا هوية مهما بلغت العنان..
اخلقه واستشعره في كل لحظه، كما ان الحب لا يقاس بعدد القصائد والمواويل لكنه احساس يلامس القلب، فإنني أدين بدين الحب للمحب اذا به صدى يناغي القلب ويشرق النور وينفض غبار الأحزان، باتت نسمات الهواء معطرة بالروز، إستنشقت رائحتها المتبلورة بالحب لمكانه حتى العقل ادركها، مدت نظري عاليا للسماء أرى لوحة إبداع خالقي، أبتسم بإنسجام التناغم حتى يثير غشاء قلبي بحب الكون من حولي سأعطيه وأستقبله فيفرز الجسم هرمون الحب (الأوكسيتوسن) والذي به يكون الانسان تيارا للحب، كل ذره في هذا الكون مليئة بالحب، عيش حياتك متمتع بهذه المشاعر في ابسط تفاصيلها.
سلالم الموسيقى تتمايل مع كل نوته ترقص مشاعرنا حبا بمجرد انتهاءئها ننغمس ببداية نوتة موسيقية دافئه تلحن معزوفتها ان نحياه بالحب.
المشاهدات : 1780
التعليقات: 0