احدث الاخبار

أمير الباحة يتسلم التقرير السنوي لشرطة المنطقة

العنوان لم يتغير بعد 7 مباريات.. الهلال يهزم الاتحاد في طريقه إلى نهائي كأس الملك

الهلال يتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على الاتحاد بهدفين

أمير الحدود الشمالية يتابع الحالة المطرية التي تشهدها محافظة رفحاء

سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماع اللجنة العليا لإنشاء المستشفى الجامعي التعليمي

ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء

محافظ ينبع يرأس اجتماع المجلس المحلي الثاني

صحة حفر الباطن : تقيم مبادرة مشروع الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة بمشاركة عده جهات والفرق التطوعية

محافظ ينبع يلتقي بالمدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة المدينة المنورة

بيئة الشرقية تشارك في البرنامج التدريبي “الإدارة الطبية البيطرية” بمركز التدريب الزراعي بمحافظة الأحساء

جمعية ألزهايمر تعقد عموميتها في الحصاد الخامس عشر

تدخل عاجل في “مركز القلب بالجوف” ينقذ حياة معتمر عراقي

المشاهدات : 1226
التعليقات: 0

ناصر المنقرة القائد المُحنك الذي وظف الكشافة لتحقيق ما تصبو إليه العملية التعليمية التربوية

ناصر المنقرة القائد المُحنك الذي وظف الكشافة لتحقيق ما تصبو إليه العملية التعليمية التربوية
https://ekhbareeat.com/?p=54303

على مر التاريخ الكشفي السعودي، حظيت جمعية الكشافة العربية السعودية بالعديد من القيادات الكشفية الناجحة التي تمتلك الخصائص الشخصية السوية المتزنة ومتطلبات القيادة، حيث تجدها مُلهمة، تمتلك بصيرة ثاقبة، وبصمات ساحرة وكاريزما الجاذبية الشخصية الطبيعية التي تمكنها من جذب واستقطاب ولاء وانتماء فريق العمل، ومن هؤلاء الرائد الكشفي ناصر بن راشد المنقرة، المولود عام 1368هـ في محافظة العلا، الواقعة شمال غرب المملكة العربية السعودية، والذي تعود معرفتي به الى موسم حج 1407هـ، حيث عملت تحت قياداته في معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة الحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة منذُ عام 1382هـ، وكان هو المسؤول عن الوحدات الكشفية المُساندة لوزارة التجارية، وكنت مسئولاً عن قيادة إحدى تلك الوحدات التي كان من بين أعضائها من الكشافين الأمين العام السابق لجمعية الكشافة، وكيل كلية التربية للدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح بن رجاء الحربي، وأتذكر أن في ذلك العام كان رفيق دربه والدي واستاذي حمود بن حديجان السباعي – رحمه الله – مسئولاً عن الوحدات الكشفية المُساندة للأمن العام، وهو من وادي الدواسر المحافظة التي انتمي لها، قال له المنقرة في حقي كلام تحفيزي وتشجيعي أعتقد والله أعلم أنه أحد أهم  أسباب استمراري في الحركة الكشفية حتى اليوم، بل وبعد ذلك التحفيز أخذت اتابعه واتابع أخباره حتى بعد أن انتقل من تعليم تبوك، وتم تكليفه مُديراً عاماً لمركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي في تبوك، فوجدته ذلك القائد الذي يتصف بالوضوح خاصة عندما يتحدث بلباقة نادرة دون اية غموض أو تورية، كما كان موضوعياً يتجنب العلاقات الشخصية في معاملاته مع الآخرين، عادلاً بين زملائه، مانح للثقة في الآخرين، تشاوري، أميناً في أداء عمله فقد كان يولي الجانب التربوي لدى الطلاب والكشافين أهمية لم أعهده كما هي عنده، واحتفظ بمقال يؤيد تلك الصفة بالذات كتبه عام 1424هـ، لمجلة تعليم تبوك قال فيه “كُلنا يعرف أن النشاط الطلابي يتعدد بتعدد مجالاته، وهذه المجالات بمختلف فئاتها تتركز على تنمية ابنائنا الطلاب التي تساعدهم في إعداد أجيال جديدة تعد إعداداً جيداً، فكم هو جميل أن نرى إبداع فلذات أكبادنا ينطلق من خلال هذه المناشط، وكما هو معلوم فإن النشاط له الدور الأكبر في إبراز شخصية الطالب، ولعل العديد من المعلمين في هذا السياق المشرفين على المناشط الطلابية يواجههم دوماً مشكلات الخجل والانطواء لدى العديد من الطلاب، ولكن من خلال إدماج هؤلاء الطلاب في بوتقة النشاط ببرامجه المتعددة والتي تناسب كل فئة يساهم ذلك بشكل مباشر في خروج هؤلاء الطلاب من عالم الخجل والانطوائية إلى عالم الإبداع والتألق، وتبقى قابلية تلك البرامج والمناشط الطلابية لعوامل التجديد والتطوير من خلال الأساليب الحديثة التي تنمي مهارات الطالب يوماً بعد آخر ويبقى ذلك عاملاً مهماً من عوامل نجاح برامج النشاط الطلابي وشموليته وأهدافه وواقعيته وطرحه ليدلف ابناؤنا الطلاب ابواب معرفية جديدة تضيء لهم شموع البحث والابتكار والتحليل والابداع وفق تعاليم ديننا الحنيف وما يتناسب وتقاليدنا وأخلاقنا العربية الاصيلة وذلك هو الهدف الأسمى في قائمة أهداف النشاط الطلابي الذي نرتكز عليه دوماً عند إعداد أي برامج للمناشط الطلابية”.
وتحمل سيرته الكشفية الكثير من المحطات ومثل بلاده في العديد من المناسبات، وحظي بثقة معالي رئيس جمعية الكشافة – سابقاً- معالي الدكتور عبدالله العبيد باختياره عام 1428هـ عضواً في اللجنة العليا لرواد الحركة الكشفية، وقدم العديد من الابحاث وأوراق العمل في تنمية المراحل الكشفية والتدريب، وفي تنمية العضوية ومعالجة التسرب القيادي، وكيفية إدماج ذوي الحالات الخاصة والمواهب بالوحدات الكشفية، والتحديات التي تواجه الشباب العرب خلال القرن الحادي والعشرين.
وتقديراً لجهوده الكشفية الكبيرة في مختلف المجالات منحته جمعية الكشافة وسام القيادة الكشفي الفضي، وذلك في حفل تكريم الشخصيات والقيادات الكشفية التي كان لها دور في دعم عمل وأنشطة الجمعية يوم الاربعاء 21/10/1426هـ، والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة – آنذاك –.

 

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*