احدث الاخبار

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

جدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر

وزير الرياضة “الفيصل” يوجّه بتقديم 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج

“الدفاع المدني”: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل

إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة

خطيب الحرم المكي: النسيج الاجتماعي المُتراص يحتاج إلى التحلي بمحاسن الآداب

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

المشاهدات : 1615
1 تعليق

نحو تعليم رقمي واعي

نحو تعليم رقمي واعي
https://ekhbareeat.com/?p=54971

مقرر تطبيقات في بناء المناهج
إن النمو المتصاعد للتقنيات الرقمية جعلنا أمام فرصا وتحديات، فرصا جديدة للتفاعل الاجتماعي والعمل والتعلم، وفي الوقت ذاته فرضت مواجهات وتحديات مع المبادئ الأخلاقية والقيم الدينية والهوية الثقافية، وفي ظل جائحة كورونا وما حدث فيها من تطورات تكنولوجية كثيره إيجابية منها رقمنه التعليم والتي جعلت من طلابنا وطالبتنا أكثر ممارسة للتقنية، وأكثر ابداعا فيها لموافقتها لاهتماماتهم، وفي ظل الانفتاح الرقمي نحتاج إلى توجيه سلوكهم بما يؤمن لهم تبادل المعلومات والأفكار بشكل إيجابي ويقلل من مظاهر الاتصال الرقمي السلبي، وهنا تظهر مسؤولية المؤسسات التعليمية تجاه متعلميها لإكسابهم الوعي الرقمي الذي يحميهم ، فأصبح مفهوم المواطنة الرقمية هو المرشد للاستخدام الأمثل مع التقنية الرقمية، وهنا يبرز دور المؤسسات التعليمية في تدعيم مبادئ السلوك القويم، ورفع شعور الفرد بولائه لمجتمعه والانتماء إليه، واكسابه الوعي اللازم بحقوقه وحقوق الآخرين وواجباته نحو مجتمعه، وتقع هذه المسئولية على المعلمين في استخدام الأنشطة والبرامج التي من شأنها أن توجه المتعلمين إلى الاستخدام الذكي للتكنولوجيا من أجل الحفاظ على ثقافة المتعلمين من الأفكار الدخيلة عليهم، فالإنسان الرقمي إن لم يكن على معرفة عميقة ودراية كاملة، فمن المؤكد أن يصبح عرضة للجرائم الالكترونية، فتوجيه المتعلمين نحو الممارسة الآمنة والاستخدام المسؤول والقانوني والأخلاقي للمعلومات والتكنولوجيا أصبح مطلبا رئيساً من مدرسة اليوم، كما يقع عليها مسؤولية اكساب المتعلمين مهارة التعاون والإنتاجية والتعلم مدى الحياه، فالتقنيات الرقمية تقدم لمستخدميها وصول لا محدود للمعرفة والمعلومات، وقد تتقلص هذه الفرص في عدم معرفة طريقة منهجية للاستخدام الفعال للتقنية، فالمواطنة الرقمية لا تنتهي عند المدرسة ومقرراتها بل تتجاوز ذلك لتصبح مسؤولية وسلوكا يمارسه الفرد مما يجعله إيجابيا في مجتمعه، فالطلبة في المدراس الرقمية بحاجة إلى معرفة الاستخدام الأخلاقي للتقنيات الرقمية ومظاهر السلوك المقبول وغير المقبول، وهنا يأتي دور المعلم في نشر الثقافة حول الاستخدام الصحي الحسن للتقنيات الرقمية والتوعية بمخاطر الاستخدام غير السليم لها من أجل حماية أنفسهم دون إلحاق الضرر، وتبصيرهم بحقوقهم وواجباتهم عبر التقنيات، وتزويدهم بالمعارف الخاصة باستخدامات الحاسوب، بما يجعلهم قادرين على الاستخدام الأمثل الفعال للتقنية، واكسابهم مهارات البحث عن المعلومات والتعلم مدى الحياة وتمييز المعلومات الموثوقة من المعلومات التي يجب عدم الأخذ بها، ومعرفة كيف يمكنه المساهمة للمجتمع الرقمي.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*

  1. ١
    ابو بتال

    جميل الموضوع