احدث الاخبار

اعتماد الرياضات المشاركة في دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة

تألقت في ميادين الهجن وحققت لقب النسخة الأولى.. ريما الحربي .. هجانة العرب الأولى

الزكاة والضريبة والجمارك تُجري تعديلات على اللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية

حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ترتفع إلى 34622 شهيداً

حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 260 كجم قات في العارضة

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

ابتداءً من غدٍ السبت .. الأمن العام يعلن بدء تنفيذ التعليمات المنظمة للحج بحصول المقيمين الراغبين في دخول العاصمة المقدسة على تصريح

الرياض تستضيف أولى نسخ “الملتقى الوطني للتشجير” الإثنين المقبل

أمير الجوف يبدأ زياراته التفقدية لمحافظات المنطقة والمراكز التابعة لها

انطلاق بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن

“الأخطاء الإملائية واللغوية” دورة تدريبية في فرع هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة

بمشاركة أكثر من 200 معلماً “جائزة المدينة” تقيم لقاءً تعريفياً عن جائزة المعلم

المشاهدات : 2833
التعليقات: 0

سعادتي صناعة وخيارات

سعادتي صناعة وخيارات
https://ekhbareeat.com/?p=56179

عندما اتوقف للحظات أتأمل هذه الكلمة لأجدها تحوي الكثير: فهي مواقف، وكلمات، وتطلعات، ونظرات في الحياة بواقعية وأمل وتطلع وإشراق. ابحث في داخلك ففي أعماقك السعادة، وفيها الينبوع الذي لا ينضب.
انها اشبه مايكون، كاللؤلؤة في أعماق البحار، تلك اللؤلؤة التي تحتاج إلى غواصٍ ماهر يُتقن صنعة الاكتشاف والغوص وياترى من يكون هذا الغواص الذي تعلم من الحياة ومازال يتعلم ويعيش ليكون بكل خير، نعم اريد صناعة سعادتي بطريقة خاصة لتكون منهج جميل يضيف لمسيرتي ووجودي قيمة خاصة، اريد صناعة مزيجها خبرات وتجارب ودروس وعمليات تعلم كثير ووعي يزداد يوما بعد يوم، لأطرح سؤالي المعتاد كيف لي ان أكون بخير؟ وانت ايضا اطرح هذا السؤال! بمجرد ان طرحة السؤال بدأت الاجابات تقفز للسطح لتخبرني الكثير،
أحيانا ً نتعرض لبعض التفاعلات المزعجة وقد تكون في طريقة تواصل، او طريقة تعامل واحياناً لحظات تكليف بمهام او ممارسة أعمال وتحدث كثيراً في بيئات العمل بتنوع الوقت والزمان والاشخاص ولكل منها خبرة حياتية تساهم في دعم سياسات ومنهجيات لصناعة سعادتك شخصية بتوائم بين قيمك الشخصية وقيم المنظمات والقطاعات التي تعمل فيها ومعها وكذلك فرق العمل والافراد ولا نتجاهل دائرتك المحيطة والقريبة.
نعم كنت اتسائل هل انا بخير؟!
هل احتاج لخوض تجربة جديدة، او انه مجرد تحدي يصقلك لتقدم تجربة مختلفة لك ولمن حولك .
فكان الرد بيقين وثقة!
انا بخير!
انا فعلاً بخير وتعالي مستمر لأني تعلمت ان لا اهتم بكلام من حولي فيما اجده يقيناً واكتفي بالاستشارة والبحث عما ينفع وانتقي منهم ماينفعني، لم اعد اصغي لأرائهم المرتجلة والغير موجه للنمو، لم أعد ابالي واهتم ان ارضي الناس من حولي او حتى اسعادهم على حساب سعادتي وانما اكتفي بنشر الجمال فمن يرغب فليأخذ مايروق له، اصبحت اعطي نفسي فرصة بدل من ان اهدرها لغيري قد يأخذ بها وقد يتركها، انا بخير واقوم بمهامي الواضحة واقدمها بحب وبقيمة مضافة تناسبني.
انا بخير لانني املك جمال بداخلي وقوة قادرة على توليد الاحتمالات للتقدم حتى وان كسرت، وان حوربت وان ابعدت غدراً او ظلماً او سبباً لا منطقي لم اتعرف عليه، لاني عرفت ان الناس كمجموعة من الكتب منوعه فلم اعد اغتر بالعناوين والتنوع قبل ان اقلب الصفحات ولم أعد اعقد آمال على أحد فأنا صديقة لنفسي وان ذلك العكاز القوي الحاضر معي دا ئماً ليسندني، انا فعلا بخير لاني بت اعرف كيف الملم ذاتي بعد ان تبعثرت من كثرة العقبات والتحديات فهذا أمراً طبيعي، واقوم من جديد مستندة على نفسي، ان بخير لاني انهيت عهد من الفواصل المتتالية وانتقلت الى وضع النقاط للنهايات، ولكل شيء بات يزعجني ويعيدني للخلف، بت اخرج الاشخاص من حياتي دونما عتب لايجدي وانهى المسائل المتراكمة والتي باتت ترهقني بلا مبرر او سبب يستحق، انا بخير لأني عرفت وتعلمت كيف ارد على المحبطين بنجاح، وعلى المتشمتين بثبات ولَم يعد للكلام عندي أية قيمة فردودي باتت في افعالي، انا بخير واستمر في التعلم لاني ترفعت عن كثير ين لم يستحقوا وجودي وترفعت عن الكلام، بت اسمى وارقى من ان اعاتب فيه والتفت واركز على ذاتي وترقيتي لنفسي وتزكيتها لها، ولتمييز ولنجاحي وسعادتي، بدأت اقترب أكثر من الذين يستحقون مشاركتهم لحياتي بطمأنينة وراحة، انا بخير لأني لا اقارن حياتي بحياة أحد ولاسعادتي بسعادة أحد ولم انظر يوم الى جيب غيري او رزقه او فرصته ولم ابحر يوماً من الايام في نوايا من هم حولي، انا بخير لأني واثقة بربي وبنفسي وعملت ومازلت أعمل على تطهير سريرتي، ورضيت بما املك، واعلم يقيناً اني مادمت للخير ناوية فأنا بخير. تعلمت ان اصنع جرعات من السعادة لذاتي واشارك وصفتي للآخرين لعلها تلهمهم لصناعة السعادة الخاصة بهم بكل يسر وسهولة. لأكون قطعة سكر تذاب في كوب ماء تحليه ليحتسيه الرائعين في الحياة، شكراً لمن علمنا ومنحنا درس للحياة لنخلق مكوناً جميلاً لصناعة الجمال. ولتكتمل صورة الشخصية التي تحرص على امتلاك تقديراً عالياً، فلا تلهث خلف شخص ما.. ليبرر لها وهو لايريد ذلك، او ليقبلك وهو يرفضك، أو ليستجدي منه التقدير أو الحب.. وهو يعرض عنه. هنا والآن وفي الوقت المناسب والمكان المناسب والاشخاص المناسبين بعمل ومهمة مناسبة معهم ستشعر بتضاعف مختلف وبتقدير مختلف بمجرد وجودك وانظمامك لهم، وسيزداد التفاعل والقيمة المضاعفة لتساهم في زيادة وتنوع وجودة الارث الذي ستتمتع به الان وتتركه جميلاً حين رحيلك.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*