احدث الاخبار

“الجوازات”: صلاحية جواز السفر للمواطنين الراغبين بالسفر للخارج 3 أشهر للدول العربية و6 أشهر لبقية الدول

وزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع والمحاربين القدامى البوركيني

“نزاهة”: إيقاف موظفين في أحد البنوك وموظف بالمحكمة الجزائية وعسكري بالمرور

“التجارة”: سجن مواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في المقاولات سنتين وستة أشهر

إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة” إلى الرياض

النفقات 305 مليارات والإيرادات 293 مليار ريال.. “المالية” تُصدر تقرير أداء الميزانية العامة للربع الأول

برئاسة رئيس المجلس.. “الهيئة العامة للشورى” تجتمع وتحيل عددًا من التقارير والموضوعات

أمير الشرقية: للرأي أهميته إذا كان نابعاً من مسؤولية وحرص على المصلحة العامة

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين بفصلهما.. التوأم السيامي “عائشة وأكيزا” يصل المملكة اليوم

“الراجحي”: المملكة حققت نجاحات كبيرة بمجال السلامة والصحة المهنية في ظل رؤية 2030

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية تحت شعار “استكشاف الأفق”

“الأحوال المدنية” المتنقلة تقدم خدماتها في 51 موقعًا حول المملكة

المشاهدات : 1826
التعليقات: 0

حرب المشاعر..

حرب المشاعر..
https://ekhbareeat.com/?p=56333

مثخناً بالتمعن اطيل النظر بالاشياء وانصت لها بملامح كلاسيكيه ويبدا القلب بالاشتعال حتى اخبرني ناصح بأن علي الكتابة بعد كل نوبة امر بها، لما تمنحه من راحه..
لا تعلم بأني امقت كل ما يخطه قلمي لان الحرف يعيرني ونحن مخلوقون من رحم الحشمه لا يعرف البوح لنا سبيل..
أصوات موسيقى
رقص صخب
تخبط مشاعر
هكذا تتراقص أحرفي عند الكتابة..
تكون الموسيقى عالية جداً  فلا يكاد تعبيري يُسمع..
بداخلي فوضى عارمة ولا أقوى على تشكيل كلماتي..
لازلت اقف على رصيف الورقه المتهالكة ولكن الحفلة الصاخبة للأحرف
ونبضات قلبي التي تزيد الموسيقى صخب
وتمتمتي الترتيلية تجعلني أقف صامتة في حرم المشاعر..
للمرة الاولى لا اعرف كيف اعبر عن ما بداخلي وكأنني خرساء تصف لشخص كفيف كيف يسير عبر الطرقات..
ربما لهذا السبب بدات اكره الكتابه، اشعر وكأنها لا تكفي لوصف كل ما نشعر به..
يدفعني ذلك لأختراع رموز نكتب بها حين يعجز حروفنا عن النطق..
حين تخرسنا المواقف
حين يفيض بنا الشعور ولا تنفذنا كلمة واحدة
نعم الان فقط ادركت
ان الصمت احيانا ابلع من الكلام
وهذا هو لب الموضوع..
مشكلتنا العميقه اننا لا نرى الامور من وجهت نظر الاخر فنحن ننظر بالبصر دون البصيره..
فمثلاً نحن نشعر بالحزن عند فقد شخص عزيز لكن يا ترى ماذا كان شعوره هو حين فقد الحياة..
وبماذا يشعر الورد الذي يهدى على ابواب السعاده بمنتهى الحب ربما قد يكون حزين لقرب اجله..
وما هو شعور شخص ما كان يحبك جداً والان يعرف يقيناً انك تنظر إليه النظره الاخيره !؟
لا اعلم كيف يعمل القلب
لكن على يقين من ان بداخل كل منا معركه مع المشاعر تريد منا ان نكون مجردين من الشعور
لا نحب
لا نكره
لا نخاف
لا نبكي
لا نغضب
لا نثور
لا تنتظر احد
حتى يمكن ان تريد منا ان نتحرر من كل القيود التي من الممكن ان تربطنا باي شخص على الارض
كالصديق
الزوج
الجار
بعض المشاعر حتما ستنتهي بانفجار..
فلا تصدق كل ما يقوله لك قلبك وأتبعه لكن عن بعد..
تعقيد المشاعر التي نملكها لا تمنعنا عن البوح بل على العكس تجعلنا نتحدث
للبحر
وللنجوم
والاشجار
من ثم نضع بكل شغف حول العنق قلاده..

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*