أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن المملكة العربية السعودية، تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمرًا سياديًّا، مُجددًا وقوف المملكة إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة.
كما جدد وزير الخارجية ثقة المملكة في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي في قصر قرطاج بالعاصمة تونس اليوم، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.
ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – لفخامته ولحكومة وشعب تونس الشقيق، فيما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
من جانبه ثمن الرئيس التونسي قيس سعيد، وقوف المملكة العربية السعودية الدائم مع بلاده، واستجابة خادم الحرمين الشريفين لطلب فخامته الذي أبداه خلال مكالمته مع سمو ولي العهد، وتخصيص مواد طبية للجمهورية التونسية، للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19).
وجرى خلال الاستقبال استعراض الوضع الحالي في تونس الشقيقة، وما اتخذه فخامته من قرارات تهدف إلى استقرار الوضع في تونس خاصة الوضع الصحي والاقتصادي.
حضر الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية عثمان الجرندي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية عبدالعزيز الصقر، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.