احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 648
التعليقات: 0

الرسالة الأخيرة التي وجهها بادن باول لكشافة العالم 

الرسالة الأخيرة التي وجهها بادن باول لكشافة العالم 
https://ekhbareeat.com/?p=66544

شرفتني جمعية الكشافة العربية السعودية أن اكون احد ممثليها ضمن وفدها المشارك في المؤتمر الكشفي العالمي الثاني والأربعون الذي أختتم مؤخراً، والذي كان مؤتمراً ناجحاً بكل المقاييس رغم أنه يعقد افتراضياً لأول مرة، وسجلت الكشافة العربية في هذا المؤتمر حضوراً جيداً تمثل في إختيار الاتحاد العام للكشافة والمرشدات في جمهورية مصر العربية لاستضافة المؤتمر الكشفي العالمي القادم عام 2024م، وفوز أثنان من الإقليم الكشفي العربي بعضوية اللجنة الكشفية العالمية: مهدي بن خليل من تونس، وسارا قطان من لبنان التي انتخبت بعد ذلك كنائب لرئيس اللجنة، فضلاً عن  انتخاب  الشاب الحسن سلطان من الاتحاد العام للكشافة والمرشدات في جمهورية مصر العربية للجنة مستشاري الشباب، والقائد الكشفي المصري محمد عمر نائباً لرئيس المؤتمر، إلا أنه بعد أن انتهى المؤتمر وفي الوقت الذي كنا نتمنى أن نفرح ونتبادل التهاني كمنتسبين للكشافة العربية ظهرت بعض الأصوات التي تلوم النفس وتلوم دولها بعدم تواجدها على ساحة المؤتمر كما حصل لمصر ولبنان وتونس، وهذا من وجهة نظري امر غريب فبداية فإن تلك الدول جزء من المنظومة العربية وأكثرها حضوراً على كافة الأصعدة، فمصر تاريخها يؤكد أنها الدولة صاحبة الحضور في المؤتمرات العالمية منذ حياة المؤسس بادن باول، وكذا الأمر في  لبنان التي بدأت مشاركتها في المؤتمرات منذ عام 1931م حينما مثلها في المؤتمر الكشفي العالمي السادس ببادن النمسا مصطفى عبدالباسط فتح الله، وعبدالله دبوس، وعبدالحميد عيتاني، وتونس يكفيها أنها مُنحت الثقة باستضافة المؤتمر الكشفي العالمي الـ 37 عام 2005 م، كما أن تلك الدول خرجت منها قيادات وصلت الى اللجنة الكشفية العالمية منذ وقت مبكر، وبالتالي فلا يستغرب حضور تلك الدول في مثل تلك المؤتمرات، وكنت أتمنى بدلاً من جلد الذات ومحاسبة النفس والقاء اللوم على الجمعيات الوطنية أن نستحضر وجودنا الكشفي لماذا ؟ ولعل في رسالة بادن باول الأخيرة ما يجعلنا نقتنع أن هدفنا الأساس شيء آخر وهو ماكتبه حينما قال :   
إعزائي الكشافين : 
” إذا رأيتم مرة لعبة “بيتر من” فسوف تذكرون ذلك القائد العظيم الذي أعد وصايا قبل موته، لأنه كان يخشى أن تداهمه المنية دون أن تترك له الوقت الكافي لقولها أو تسجيلها، وهذا نفس ما افعله الآن مع أني لست على فراش الموت، ولكن ذلك سيحدث يوماً(ما)، لذا أردت أن أترك لكم كلمة وداع أخيرة، أنها آخر كلماتي اليكم ففكروا فيها جيداً، لقد أمضيت حياة سعيدة واتمنى لكم لكل منكم حياة سعيدة مثلها، أنني أؤمن أن الله أوجدنا في هذا الكون لنكون فرحين وسعداء في حياتنا، والسعادة لا تأتي من الغنى، والفرح لاينتج من نجاح الأعمال ولا من تحقيق ملذات النفس، أولى درجات السعادة أن يتمتع الإنسان بصحة جيدة وجسم قوي منذ الصغر ليستطيع الخدمة والاستمتاع بالحياة في الكبر، وإذا تأملتم الطبيعة ستجدون فيها الكثير من الجمال والفتنة والعجائب أوجدها الخالق لسعادتكم ، فكونوا قانعين بما لديكم على أن تطمحوا إلى الأفضل وأنظروا إلى الأشياء من جهتها الحلوة اللامعة، لا من الجهة المظلمة ، أما الطريقة الحقيقية لتكونوا سعداء فهي أن تهبوا السعادة للآخرين، حاولوا جهدكم أن تتركوا هذا العالم  أفضل مما وجدتموها أنتم ، وعندما يأتي دوركم فستموتون سعداء وأنتم تشعرون أنكم – وفي كل الأحوال – لم تضيعوا وقتكم دون فائدة أو جدوى ، ” كن مستعداً ” وبهذه الوسيلة تعيشون وتموتون سعداء، تمسكوا بعهدكم الكشفي دائماً حتى بعد أن تقطعوا مرحلة الفتوة والله يساعدكم لتنفذوا ذلك” .  
أختم قولي بأن نجاح مصر ولبنان وتونس وممثليها نجاح لنا كل العرب، نجاح لإقليمنا العربي، جدير بنا أن نفرح بهذا المنجز ونتبادل التهاني، وأن نشكر الذين عملوا وجاهدوا في تلك الجمعيات، أو في الإقليم لتحقيق تلك المنجزات.  
 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*