أكثر ما يثير استفزازي هو أن أرى أحدهم يستمتع وهو يتحدث عن فضائح الخلق وكأنه أمر يستحق الافتخار، حقيقة لا أفهم
ما هو الشعور الذي يملؤ قلوبهم ولكنني متأكد من شيء واحد تماما وهو أنهم “مرضى” يحتاجون إلى تقويم وعلاج، فلا يمكن أن يكون هناك إنسان عاقل وسوي ويستلذ وهو يمارس هكذا تصرف، لن أتحدث من الجانب الديني ومن ستر على مسلم ستر الله عليه ولكنني سأتحدث من الجانب الفطري الذي خلقت الإنسانية عليه، أنا مؤمن تماما أن ليس هناك أحد ولد على وجه الأرض وفي داخله بذرة شر ولكن الإنسان هو من يقرر ما إذا أراد أن يكتسب تلك البذرة السيئة أم لا، في الآونة الأخيرة كثيرا ما كان يصلني مقاطع لبعض الأشخاص الذين يسمُون أنفسهم إعلاميين وهم يتحدَثون عن فضيحة هنا وفضيحة هناك، بحكم وجودي في المجال الإعلامي أنا أفهم ما معنى أنك تبحث عن إثارة الجدل وتحقيق المشاهدات العالية ولكن هل سألت نفسك تحقيق الهدف على حساب سمعة الآخرين سيكون صعودا أم هبوط ؟ توقف مع نفسك وفكر ماذا لو كنت أنت المفضوح وليس الفاضح هل ستقبل بأن تكون سمعتك على لسان الجميع ؟ على كل حال القرار لكم وأنتم أحرار ولكن صدقوني
ما تفعلونه لا يمت للعمل الإعلامي بصلة.
المشاهدات : 835
التعليقات: 0