اتصل بي أحد الأشخاص من جزر الكاريبي التي تقع في الجنوب الشرقي من أمريكا الشمالية وشرق أمريكا الجنوبية وسألني لماذا أنت تمجد الأمير محمد بن سلمان بهذا الشكل الكبير هل أنت مقتنع بما يفعل أم أنًك تمجِده وحسب ؟، هل فعلا أصبحت تعيش حياة مختلفة أم أن حياتك لازالت على ماهي عليه ؟ رغم أن المشهد الجديد عن نفسه يتحدث في عهد هذا الرجل إلا أنني سأجيب على هذه الأسئلة، في كل مرَة يقال لي بأنني مطبِل للأمير محمد بن سلمان أقول شيئا واحدا وحسب إن كان التَطبيل سيجعلنا نعيش في هذا الازدهار والنمو فأهلا وسهلا بالتَطبيل وبعزف كل الآلات الموسيقية، هذا الرجل لم يجعل لنا خيارا آخر غير المدح والثناء فلغة الأرقام لا تكذب أبدا، في عهد الأمير محمد بن سلمان أصبحت حياتنا مفعمة بالحياة مزدحمة بالنجاحات والإنجازات فكيف لنا أن لا نقوم بتمجيده ؟، هذا غير ما قام به من مواجهة شجاعة إلى المتطرِفين الذين كانوا محسوبين علينا في وقت من الأوقات، لم يهاب أبدا من كثرة الأعداء ورفع سلاح الإصلاح في وجه كل الفاسدين، أصبحت لغة الحوار والانفتاح على الآخر هي لغتنا المستخدمة بعد أن كان التشدد يرفض ذلك، لولا وجود محمد بن سلمان لبقينا أموات على قيد الحياة.
المشاهدات : 1861
التعليقات: 0