بدأ العالم يرد بقوة على روسيا بسبب غزوها العسكري لأوكرانيا، فقد أعلنت اليابان اليوم، فرض عقوبات إضافية على روسيا بعد عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن الحزمة الجديدة تشمل تجميد الأصول التي تحتفظ بها المؤسسات المالية الروسية، وتعليق إصدار التأشيرات لعددٍ من الأفراد والكيانات الروسية.
وأوضح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، أن بلاده ستجمّد الأصول في بعض البنوك الروسية، في إطار العقوبات المفروضة على عملها في أوكرانيا، مضيفاً أن اليابان تستنكر بشدة العمل الروسي في أوكرانيا.
وكانت اليابان قد أعلنت بالفعل أول حزمة من العقوبات الأربعاء، في أعقاب اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستقلال منطقتَي لوغانسك ودونيتسك.
الاتحاد الأوروبي
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم، إن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض عقوبات على موسكو تستهدف 70 % من السوق المصرفية الروسية والشركات الرئيسة المملوكة للدولة، ومنها شركات في مجال الدفاع.
وأشارت أورسولا فون؛ إلى أن العقوبات على روسيا ستزيد تكاليف الاقتراض الروسية وسترفع التضخم هناك، مضيفة أن العقوبات على روسيا منسقة من كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى.
يأتي ذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت صباح أمس.
أستراليا
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون فرض عقوبات جديدة على روسيا اليوم الجمعة؛ تستهدف طبقة رجال الأعمال المؤثرين بالنسبة لموسكو، وأكثر من 300 عضو بالبرلمان الروسي صوتوا لصالح غزو أوكرانيا.
وأضاف موريسون في مؤتمر صحافي أن أستراليا تعمل أيضاً مع الولايات المتحدة الأمريكية لتنسيق العقوبات على الأفراد والكيانات البيلاروسية الرئيسة المتعاونة مع روسيا، ومن ثم فإننا نوسّع نطاق هذه العقوبات لتشمل بيلاروس.
تأتي هذه العقوبات الجديدة بعد أن فرضت كانبيرا حظر سفر واستهدفت بعقوبات مالية ثمانية من كبار المسؤولين الروس يوم الخميس.
الروبل الروسي مقابل الدولار الأمريكي
وهوى الروبل الروسي مقابل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ مطلع 2016 في بداية تداولات الخميس، على وقع إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين؛ بدء حملة عسكرية في أوكرانيا.
وسجل الدولار الأمريكي ارتفاعاً مقابل الروبل بنسبة بلغت 6.3%، ليسجل 87.77 ويواصل تعزيز مكاسبه التي بدأها في بداية جلسة التداولات.
وقرر البنك المركزي الروسي، الخميس، التدخل في السوق المالية المحلية، وذلك لتحقيق الاستقرار بعد تراجع بورصة موسكو والعملة الروسية، حسبما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وقال “المركزي الروسي”، في بيان: “من أجل استقرار الوضع في السوق المالية، قرر البنك المركزي البدء بالتدخلات في سوق العملات الأجنبية وإجراء عمليات لتوفير سيولة إضافية للقطاع المصرفي الروسي.
وجاء قرار “المركزي الروسي”، في ظل تراجع بورصة موسكو والعملة الروسية بسبب تصاعد الأوضاع المحيطة بأوكرانيا.
