وصل مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس إلى محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرقي أوكرانيا
وقالت شركة “إنيرهواتوم” المشغلة للمجمع النووي إن فريق الوكالة وصل بعد أن أدى قصف بقذائف الهاون الروسية بوقت سابق اليوم إلى إغلاق أحد مفاعلاته بواسطة نظام الحماية الطارئة
وكانت الشركة المذكورة أوضحت في بيان سابق أن القصف ألحق أضرارا بخط إمداد طاقة احتياطي يستخدم لتلبية الاحتياجات الداخلية وتم تحويل أحد المفاعلات التي لم تكن تعمل إلى مولدات تعمل بالديزل
فيما تبادلت أوكرانيا وروسيا اللوم إزاء القصف العنيف الذي أخر مؤقتا تحركات فريق المفتشين نحو المحطة المترامية الأطراف الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، في بلدة إنرغودار التي تسيطر عليها القوات الروسية
فقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق القوات الأوكرانية بقصف نقطة تجمع البعثة قرب فاسيلييفكا ومحطة زابوريجيا بالمدفعية كما لفتت إلى أن قذائف سقطت على بعد 400 متر من المحطة وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك
إلى ذلك، أكدت الوزارة أن ما يصل إلى 60 من عناصر القوات الأوكرانية وصلوا في مجموعتين على متن 7 قوارب إلى ساحل خزان كاخوفكا على بعد 3 كيلومترات شمال شرقي محطة زابوريجيا وحاولوا الاستيلاء على المحطة
ولاحقاً أعلن الكرملين أن موسكو تخشى “استفزازات” أوكرانية خلال زيارة الوكالة الذرية.
فيما اتهمت كييف القوات الروسية بقصف المسار المتفق عليه مسبقاً لبعثة المفتشين الدوليين.
يشار إلى أن زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، تخضع منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها. موسكو رفضت سابقاً دعوات أممية وأوكرانية على السواء إلى سحب كافة الأسلحة من الموقع المذكور، مؤكدة أن سلاحها للحراسة فقط وألا أسلحة ثقيلة هناك.
بينما تبادل الطرفان على مدى الأشهر والأسابيع الماضية الاتهامات بقصف هذا الموقع الحساس، وسط مخاوف متنامية من كارثة نووية لا تحمد عقباها. وفقاً للحدث
المشاهدات : 1380
التعليقات: 0