جذب مهرجان الزهور الأول التي تنظمه بلدية محافظة القطيف في مشروع وسط العوامية أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة من مراحل التعليم المختلفة بالمنطقة الشرقية، اطلعوا على أهمية النباتات والزهور وفوائدها، وكذلك الفعاليات المصاحبة للمهرجان، حيث توافد الطلاب والطالبات للمهرجان خلال فترة اقامته، مشيدين بما يحتويه المهرجان من فعاليات ترفيهية وتعليمية ومعارض للأسر المنتجة.
فيما تواصلت فعاليات المهرجان لليوم الثامن بإقامة العديد من الفعاليات التي استمتع الزوار بمشاهدتها، وبلغ عدد الزوار حتى نهاية أمس أكثر من 115 ألف زائر وزائرة.
كما جذب المهرجان الأسر والعائلات التي وجدت تنوعاً في الفقرات المناسبة لكل الفئات العمرية من أهالي المنطقة وخارجها من المواطنين والمقيمين، ولاقت استحسان الزوّار الذين حرصوا على متابعة التنوع في البرامج المقدمة، ومازال البيت التراثي يجذب العوائل من زوار المهرجان وبكثافة كبيرة، حيث يستمتع الكثير من الزوار بالأجواء التراثية التي تحيطهم من كل جانب، فيما تضمن المهرجان عدداً كبيراً من الأركان والمشاركات المختلفة من القطاعات الحكومية والفعاليات الترفيهية والتوعوية والتثقيفية والتي تستمر حتى مساء أمس.
وقدّم مسرح المهرجان المكشوف عدداً من العروض الشيقة الموجّهة للعائلات والأطفال، التي جذبت الزوّار من خلال ما قدمه من عروض ومسابقات وألوان وجدت تفاعلاً كبيراً من الجماهير الذين وُجدوا في المدرجات المخصصة للمسرح.
ورصدت عدسات الشباب والفتيات صور لأنواع الزهور والأطفال أثناء احتفالاتهم في المهرجان، وكذلك مبانِ مشروع وسط العوامية، حيث تسابق الجميع في التقاط الصور لتوثيق المهرجان. كما جذب معرض الأسر المنتجة الكثير من الزوار وجرى فيه عرض منتجات 80 أسرة، مثل فن الكورشيه، الطباعة على الأقمشة، العطور، وغيرها من البضائع منزلية الصنع.
وأبان رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني إلى أن هذا الحضور الجماهيري الكبير يعد “دليل نجاح” للمهرجان والفعاليات الجاذبة التي استطاع أن ينظمها خلال هذه الفترة، لافتا ان أهداف المهرجان تتمحور حول تسليط الضوء على المقومات السياحية التي تمتلكها محافظة القطيف، و نتيجة رغبة صادقة وتعاون مثمر وإصرار كبير على تحقيق النجاح والحرص على تقديم الفعاليات المميزة لإدخال المتعة والفائدة لجميع الزوار.