اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم الأربعاء ٢٣ / ٥ / ١٤٤٥ هـ أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي؛ مسابقة القصواء؛ والذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة – النشاط الطلابي – وشارك فيه 36 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية من طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة على مدى أربعة أيام متواصلة.
وهنأ المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام أبنائه وبناته الطلاب والطالبات الفائزين في أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي “مسابقة القصواء” عاداً هذه المشاركة بالداعم الكبير لهم لتأهيلهم للمنافسات العالمية ليرفعوا اسم الوطن عالياً ويضيفوا منجزات وطنية نفخر بها جميعاً.
وعد مسابقة أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي إحدى برامج تعزيز جودة الحياة وهو إحدى برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة صاحب الرؤية سمو ولي العهد حفظه الله؛ ومن هنا اهتمت به وزارة التعليم تحقيقاً لمستهدفات رؤية وطننا الغالي.
وشكر الإدارة العامة للنشاط الطلابي على إتاحة الفرصة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة لاستضافة هذه المسابقة- فتاريخها يشهد بذلك وتميزها في إدارة وقيادة مثل هذه المسابقات واللقاءات – مضيفاً أن هذا البرنامج شاركت فيه جميع مناطق ومحافظات وطننا الغالي تحقيقاً للهدف المنشود في تعزيز جودة الحياة؛ مشيداً بما رآه من إبداعات طلابنا وطالباتنا بدءً من المرحلة الأولى من المدرسة ثم الإدارة ثم التصفيات النهائية؛ لافتاً أن هذا البرنامج يبث التنافس والحماس بين الطلاب والطالبات ويضيف لهم تجارب نوعية ومميزة.
وقال اليوم الكل فائز وإن اختلفت المستويات وعطاءاتهم مقدرة ومشكورة موضحاً أن هذا البرنامج مثل بقية البرامج التي تنفذها وزارة التعليم- بتوجيه من معالي الوزير وبمتابعة وكيل الوزارة للبرامج التعليمية -على مستوى الوطن لتأهيل أبنائنا وبناتنا للمنافسة عالمياً باسم الوطن فهذا البرنامج يعينهم على ذلك ويرفع من هممهم ليصقلوا مواهبهم وإبداعاتهم من خلاله مع المتابعة الدائمة من معلميهم وإدارة النشاط الطلابي وإدارة الموهوبين وغيرها من الإدارات.
وقدم في ختام كلمته شكره وتقديره للطلاب المشاركون في تقديم فقرات الحفل وفقراته المسرحية والمنبرية فهم متميزين في خروجهم على المسرح والإلقاء وهي احدى محاسن هذه المسابقة عاداً ذلك بالداعم الكبير لأن تجعل الطالب متواجداً في المناسبات والمسابقات؛ موجهاً شكره للجان الخاصة بالبرنامج على المتابعة والتنفيذ والاخراج لهذا الحفل بهذا الجمال والإبداع مثمناً جهود الجميع.
وبدورها أكدت د.منال عبدالكريم الرويشد بوزارة التعليم بأن أولمبياد الرسم والفن التشكيلي يعد مشروعا وطنيا يعنى بقيمة الفن والفنون داخل المراحل الدراسية، مبينةً أن في هذه المسابقة تم تحديد مفهوم القصواء التي تحوي قيمة كبيرة جدا ألا وهي (الإبل – ناقة الرسول ) والتي لها قيمة دينية ثقافية وحضارية واستطعنا أن نقوم بإيصال مفهومها لكل طالب وطالبة، مضيفة بقولها : إن الفن لغة الحياة، وأن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد يولون هذا المجال الاهتمام الكبير والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة للعناية بالفنون ، وكذلك وزارة التعليم بدعم من قبل معالي وزير التعليم والقيادات التعليمية بالوزارة وسعادة وكيل البرامج التعليمية وسعادة مدير عام النشاط الطلابي والزملاء في مجال الفنون التي تستهدف من خلالها رعاية الفن في التعليم، وأن القصواء انطلقت على مستوى المملكة العربية السعودية والتي استضافتها إدارة تعليم مكة حيث بدأت على مستوى المدارس ثم الإدارات التعليمية حتى وصلنا إلى هذه المرحلة على المستوى الوطني.. وحينما نتحدث عن المستوى الوطني هنا نبارك لجميع الطلاب بالفوز في هذا اللقاء.
هذا وقد تجول المدير العام على المعرض المصاحب للمسابقة والذي حوى على 36 لوحة فنية لمشاركات المتسابقين والمتسابقات وحضر الحفل الختامي المعد لهذه المناسبة الذي تعددت فقراته حيث بدأ بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم تلاه عرض مرئي عن مراحل المسابقة منذ بدايتها فكلمة المتسابقين عبدالرحمن التميمي من مدرسة شيبة بن عثمان من محافظة مهد الذهب؛ فكلمة الإدارة العامة للنشاط الطلابي بوزارة التعليم ألقتها الدكتور منال عبدالكريم الرويشد مشرف عموم وزارة التعليم.
وشاهد الجميع أوبريت بعنوان “مطية الخير“ أداه طلاب مدرسة الإمام نافع لتحفيظ القرآن الكريم.