احدث الاخبار

الهلال يتذوق طعم الخسارة الأولى.. الخليج يقلب الطاولة على الهلال ويفوز بنتيجة 2-3

بـ7 مجازر.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44176 شهيدًا

“استولى عليه وطوره”.. “حزب الله” يستخدم صاروخاً إسرائيلياً في ضرب إسرائيل

حملة “وعيّك أمانك” توعي النساء في بيئة العمل بأهمية الحقوق المهنية

تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.. طرح تذاكر نهائي كأس السوبر الإيطالي

الوحدة يتغلب على التعاون بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الـ 11 من الدوري السعودي للمحترفين

حرس الحدود بعسير يُحبط تهريب 400 كجم من نبات القات المخدر

استشهاد 3 فلسطينيين جرّاء قصف إسرائيلي على مخيم البريج

بمشاركة أكثر من 120 دولة و500 متحدث.. انطلاق منتدى مستقبل العقار في الرياض يناير المقبل

غدًا وبرعاية خادم الحرمين.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة

تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”

الحملات الميدانية المشتركة تضبط(19696)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

المشاهدات : 1505
التعليقات: 0

القيادة صناعة يمكن إعادة صقلها

القيادة صناعة يمكن إعادة صقلها
https://ekhbareeat.com/?p=10784

القيادة قابلة للتعلم والتطور فهي صناعة يمكن إعادة صقلها لإدارة المستقبل، فنجد أن هناك ‏فروق جوهرية بين القادة فمنهم من يعتمد على القوة ويرسخ قيادته بالخطابة والكلمات الرنانة ومنهم من يعمل على الفعالية فقط فهو يعمل وينجز أكثر مما يتكلم، ومنهم من يعتمد على القوة والفعالية فهو يتكلم ويعمل في نفس الوقت، والعاملون معه يعملون بفعالية؛ لأنه مضرب مثل لهم في العطاء والقدوة الحسنة والمسؤولية والثقة المتبادلة والذي ينتج عنه الاهتمام بالعاملين وتقديرهم ‏وتمكينهم وبذل كل طاقاتهم من أجل تغيير المؤسسة إلى الأفضل، فهو قائد فعال ديمقراطي يوحد مواقف الآخرين ويؤلف بينهم‏، يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يشتت، يربط ولا يفكك ،ويصل ولا يقطع، فهو مهندس فنان يرسم الطريق الصحيح؛ ليسير معه الجميع دون زحام أو صدام ‏أو خوف على المنصب ( الكرسي)، ولا يمارس السلطة الاستبدادية لأن القيادة التسلطية (الأوتوقراطية) فلسفتها وسيكولوجيتها تتسم بالسيطرة التامة الصارمة والتي تعتمد على استثارة الخوف والتهديد وإعطاء الأوامر وفق الأهواء الخاصة بالقائد وليس وفق مصلحة العمل وعادة ما يمارس تلك السلطة الاستبدادية أولئك الذين يشعرون بداء العظمة والشك في سلوك الآخرين وتوقع المؤامرة منهم فيتم اللجوء إلى أساليب استبدادية في إدارة شؤون العاملين معهم وهم بذلك يثيرون القلق في نفوس العاملين فيولدون أجواء نفسية سلبية معبأة بالانفعالات والتخبط والعشوائية، ومن هنا تبدأ السلبيات فمن العاملين من يضطر إلى التقرب خوفًا وتملقًا، والبعض منهم ينفر لشعورهم بالاعتزاز بأنفسهم وكرامتهم، وهذا النوع من القيادات يدمر القدرات العقلية للمرؤوسين ويقتل الإنجاز والإبداع والابتكار.

فنحن بحاجة إلى صقل القيادات لكي نعمل بأمن وأمان وتمكين وأن نصنع القادة القادرين على قيادة أنفسهم قبل قيادة الآخرين.

 

 

 

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*