احدث الاخبار

مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من تركيا متجهة إلى المملكة

وزير الخارجية يستقبل رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية

خطر على السلامة.. “المرور”: 4 مخالفات يؤدّي ارتكابها لعدم الاستفادة من “التخفيض”

الأمير فيصل بن بندر يرأس اجتماع المجلس المحلي بمحافظة المجمعة

مركز تنمية القطاع غير الربحي يعلن اكتمال انتقال التطوع ضمن اختصاصاته

سرك” تستقبل وفدي مدارس القريات وشرورة

وزارة الخارجية: المملكة تدين الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة(الأونروا)في القدس المحتلة

وزير الطاقة يرفع الشكر للقيادة على تعديل اسم(هيئة تنظيم المياه والكهرباء)ليكون(الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء)

أمير منطقة الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة(63)من طلبة جامعة الملك سعود

“الدفاع المدني”: استمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق المملكة حتى الاثنين القادم

وزير الشؤون الإسلامية يفتتح جامع الفردوس في منطقة جازان

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود

المشاهدات : 1411
التعليقات: 0

القيادة صناعة يمكن إعادة صقلها

القيادة صناعة يمكن إعادة صقلها
https://ekhbareeat.com/?p=10784

القيادة قابلة للتعلم والتطور فهي صناعة يمكن إعادة صقلها لإدارة المستقبل، فنجد أن هناك ‏فروق جوهرية بين القادة فمنهم من يعتمد على القوة ويرسخ قيادته بالخطابة والكلمات الرنانة ومنهم من يعمل على الفعالية فقط فهو يعمل وينجز أكثر مما يتكلم، ومنهم من يعتمد على القوة والفعالية فهو يتكلم ويعمل في نفس الوقت، والعاملون معه يعملون بفعالية؛ لأنه مضرب مثل لهم في العطاء والقدوة الحسنة والمسؤولية والثقة المتبادلة والذي ينتج عنه الاهتمام بالعاملين وتقديرهم ‏وتمكينهم وبذل كل طاقاتهم من أجل تغيير المؤسسة إلى الأفضل، فهو قائد فعال ديمقراطي يوحد مواقف الآخرين ويؤلف بينهم‏، يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يشتت، يربط ولا يفكك ،ويصل ولا يقطع، فهو مهندس فنان يرسم الطريق الصحيح؛ ليسير معه الجميع دون زحام أو صدام ‏أو خوف على المنصب ( الكرسي)، ولا يمارس السلطة الاستبدادية لأن القيادة التسلطية (الأوتوقراطية) فلسفتها وسيكولوجيتها تتسم بالسيطرة التامة الصارمة والتي تعتمد على استثارة الخوف والتهديد وإعطاء الأوامر وفق الأهواء الخاصة بالقائد وليس وفق مصلحة العمل وعادة ما يمارس تلك السلطة الاستبدادية أولئك الذين يشعرون بداء العظمة والشك في سلوك الآخرين وتوقع المؤامرة منهم فيتم اللجوء إلى أساليب استبدادية في إدارة شؤون العاملين معهم وهم بذلك يثيرون القلق في نفوس العاملين فيولدون أجواء نفسية سلبية معبأة بالانفعالات والتخبط والعشوائية، ومن هنا تبدأ السلبيات فمن العاملين من يضطر إلى التقرب خوفًا وتملقًا، والبعض منهم ينفر لشعورهم بالاعتزاز بأنفسهم وكرامتهم، وهذا النوع من القيادات يدمر القدرات العقلية للمرؤوسين ويقتل الإنجاز والإبداع والابتكار.

فنحن بحاجة إلى صقل القيادات لكي نعمل بأمن وأمان وتمكين وأن نصنع القادة القادرين على قيادة أنفسهم قبل قيادة الآخرين.

 

 

 

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*