احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 1746
التعليقات: 0

القيادة صناعة يمكن إعادة صقلها

القيادة صناعة يمكن إعادة صقلها
https://ekhbareeat.com/?p=10784

القيادة قابلة للتعلم والتطور فهي صناعة يمكن إعادة صقلها لإدارة المستقبل، فنجد أن هناك ‏فروق جوهرية بين القادة فمنهم من يعتمد على القوة ويرسخ قيادته بالخطابة والكلمات الرنانة ومنهم من يعمل على الفعالية فقط فهو يعمل وينجز أكثر مما يتكلم، ومنهم من يعتمد على القوة والفعالية فهو يتكلم ويعمل في نفس الوقت، والعاملون معه يعملون بفعالية؛ لأنه مضرب مثل لهم في العطاء والقدوة الحسنة والمسؤولية والثقة المتبادلة والذي ينتج عنه الاهتمام بالعاملين وتقديرهم ‏وتمكينهم وبذل كل طاقاتهم من أجل تغيير المؤسسة إلى الأفضل، فهو قائد فعال ديمقراطي يوحد مواقف الآخرين ويؤلف بينهم‏، يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يشتت، يربط ولا يفكك ،ويصل ولا يقطع، فهو مهندس فنان يرسم الطريق الصحيح؛ ليسير معه الجميع دون زحام أو صدام ‏أو خوف على المنصب ( الكرسي)، ولا يمارس السلطة الاستبدادية لأن القيادة التسلطية (الأوتوقراطية) فلسفتها وسيكولوجيتها تتسم بالسيطرة التامة الصارمة والتي تعتمد على استثارة الخوف والتهديد وإعطاء الأوامر وفق الأهواء الخاصة بالقائد وليس وفق مصلحة العمل وعادة ما يمارس تلك السلطة الاستبدادية أولئك الذين يشعرون بداء العظمة والشك في سلوك الآخرين وتوقع المؤامرة منهم فيتم اللجوء إلى أساليب استبدادية في إدارة شؤون العاملين معهم وهم بذلك يثيرون القلق في نفوس العاملين فيولدون أجواء نفسية سلبية معبأة بالانفعالات والتخبط والعشوائية، ومن هنا تبدأ السلبيات فمن العاملين من يضطر إلى التقرب خوفًا وتملقًا، والبعض منهم ينفر لشعورهم بالاعتزاز بأنفسهم وكرامتهم، وهذا النوع من القيادات يدمر القدرات العقلية للمرؤوسين ويقتل الإنجاز والإبداع والابتكار.

فنحن بحاجة إلى صقل القيادات لكي نعمل بأمن وأمان وتمكين وأن نصنع القادة القادرين على قيادة أنفسهم قبل قيادة الآخرين.

 

 

 

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*