احدث الاخبار

خلال أسبوع.. 6 أشخاص يشهرون إسلامهم بـ”توعية جاليات البديع”

نادي الإبل ومؤشر الصعود

إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

بناءً على توجيه سمو ولي العهد .. الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

سمو وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري الـ 162 لدول الخليج

وزير العدل يدشن المكتب الفني في محكمة الاستئناف بالقصيم لرفع جودة الأحكام القضائية

لتهريبه الكوكايين إلى المملكة.. مكة المكرمة تشهد تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في نيجيري

بجمال طبيعتها ووفرة مواردها.. جازان تجذب المستثمرين في مختلف القطاعات

لجنة الانضباط والأخلاق تفرض غرامة مالية قدرها 40 ألف ريال على “البليهي” و”أوتافيو”

اتباعًا لسنة المصطفى عند الجدب.. جموع المصلين تؤدي صلاة الاستسقاء

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

“نور الرياض” يضيء سماء العاصمة من 3 مراكز تحتضن روح الأصالة والمعاصرة

المشاهدات : 280
التعليقات: 0

خطيب الحرم المكي: ما أهنأ مَن أقبل على مولاه ولم تلْهِه الدنيا وشهواتها

خطيب الحرم المكي: ما أهنأ مَن أقبل على مولاه ولم تلْهِه الدنيا وشهواتها
https://ekhbareeat.com/?p=109730
واس
صحيفة إخباريات
واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة، المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن فقد اقترب للناس حسابهم، وأزِف مآبهم، وسيوقِظُ النائمَ منهم الموتُ وسَكرتُه، ويَضُمُّه القبرُ وتُوحشُه ظُلمتُه، ويسألُه ربُّه وتَشغلُه مسألتُه، فاتقوا الله وأحسِنوا، فقد أنذر وأعذر وقامت حُجتُه.

وقال “بليلة” في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام إن الآمال في الدنيا عريضة، والأماني فيها مُستفيضة، ورغبة كلِّ آمِلٍ ومُنْيتُهُ أن يَحيا على ظهرها سعيدًا، هانئًا حميدًا، السعادةُ رُوحٌ في الروح تَجري، ونَفحةٌ في النفس تَسري، الإيمانُ بالله مَدَدُها، والعملُ الصالح عُدَدُها، حياةٌ طيبةٌ في هذه الدار، وجزاءٌ كريمٌ في دار القرار، ومَن تَقَضَّتْ في الجَهالة ساعاتُه، وذهبتْ في المعاصي أوقاتُه، أحاطت به المَخاوِفُ والآلام، وحَلَّتْ بقلبه الهمومُ والأقسام.

وبيّن أن من اتبعَ النبيَّ محمدًا ﷺ شرح اللهُ صدرَه، فاللهُ شَرح لنبيه صدرَه، ولأتباعه من ذلك بقدر اتباعهم لسُنته، واقتفائهم لمِلته، وأسْعَدُ الناسِ مَن مَنَح الناسَ معروفًا ويدًا، وأنالَهم كرمًا وجودًا ورِفدًا، قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية: (السعادةُ في معاملةِ الخلقِ أن تُعاملَهم لله، فترجوَ اللهَ فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافَهُ فيهم ولا تخافُهم في الله، وتُحسِنَ إليهم رجاءَ ثوابِ اللهِ لا لمكافأتهم، وتَكُفَّ عن ظُلمِهِم خوفًا من الله لا منهم .)

وأردف خطيب الحرم المكي: ألا ما أهْنأ مَن أقبل على مولاه، ولم يَرْجُ أحدًا سِواه، لم تُلْهِه الدنيا وشهواتُها، ولم تَغُرَّه زخارفُها ومَلذَّاتُها، إن أُعطيَ شكر، وإن مُنع صبر، وإن أذنَب استغفرَ عما اقترفه وجَناه، تلك السعادةُ الحقُّة التي لمثلها يعمل العاملون، فمن فاتته فهو الخاسرُ المغبون.

وأشار إلى أن لله في خلقه أيامٌ دالةٌ على كمال قُدرته وعظمته، وشاهدةٌ على تمام عدله وحكمته، ومن أيامه العظيمةِ يومُنا هذا يومُ عاشوراء؛ يومٌ أنجى اللهُ فيه موسى عليه السلامُ وقومَه، وأغرق فرعونَ وقومَه؛ فشُرع صيامُه حمدًا لله وشُكرًا، وكان على ذلك الثوابُ الجزيل، والجزاءُ الجليل، عن ابن عباس رضي اللهُ عنهما قال: لما قدم النبيُّ ﷺ المدينةَ وجد اليهودَ يصومون عاشوراء، فسُئلوا عن ذلك فقالوا: هذا اليومُ الذي أظْفَرَ اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فرعون، ونحن نصومه تعظيمًا له، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: (نحن أولى بموسى منكم) ثم أمر بصومه. أخرجه البخاريُّ ومسلم، وقال عليه الصلاةُ والسلام: (صيامُ يومِ عاشوراءَ أحتسبُ على الله أن يُكفِّر السنةَ التي قبله) أخرجه مسلم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*