قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد): “إن فشل مجلس الأمن الدولي، في وقف حرب إسرائيل على قطاع غزة، جعل إسرائيل أكثر جرأةً في ارتكاب المجازر”.
وحذَّرت الوزارة في بيان من مغبة ارتكاب جيش الاحتلال للمزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة عامة، وفي مناطق شمال القطاع بشكل خاص، كجزء لا يتجزأ من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ولفتت إلى أن الهدف من ذلك القضاء على أي وجود للمواطنين الفلسطينيين في تلك المناطق، وإجبار مئات آلاف المواطنين الذين رفضوا النزوح عن منازلهم إلى تركها، أو يلقون مصيرهم بالموت المحقق جراء قصف آلة الحرب الإسرائيلية العشوائي، خاصة أن المواطنين يدركون أن لا مكان آمناً في قطاع غزة.
وأوضحت أن جرائم الإبادة الجماعية هي سياسة إسرائيلية رسمية يتبعها جيش الاحتلال، لتحقيق أهدافه في ضرب واستهداف جميع مكونات الحياة المدنية الفلسطينية شمال قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات ودور العبادة والمدارس، وبما فيها مدارس الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.