أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والوحشية البشعة الموثقة التي ارتكبتها قوات الاحتلال عبر دعس مركبة عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء في طولكرم الليلة الماضية.
وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء: إن هذه الممارسات تُعبّر عن عقلية فاشية استعمارية عنصرية وانحطاط أخلاقي غير مسبوق، وتعبر أيضًا عن ثقافة الحقد والكراهية والتطرف التي تنكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه.
وأضافت: هذه الجريمة البشعة ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه أركان اليمين الإسرائيلي واليمين المتطرف، الذين يتعاملون مع جميع الفلسطينيين كمتهمين يجب قتلهم، تارة تحت شعار “حيوانات بشرية”، و”نازيين” تارة أخرى.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن هذه الجريمة المركّبة والوحشية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل جرائم الاحتلال وعناصر مليشيات المستعمرين الإرهابية، وهي تتحدى ضمير الإنسانية وأخلاقياتها، خاصة في ظل ازدواجية معايير دولية مريبة تميز بين الإنسان والإنسان حسب هوية الجلاد والضحية.