أكّد وزير الإعلام سلمان الدوسري؛ أن تدشين مشروع “سعوديبيديا” سيكون مصدراً رقمياً موثوقاً بـ 6 لغات تبدأ باللغة العربية، وتستهدف الوصول بنهاية 2025، إلى 58 ألف مقال ومادة مرئية.
وأضاف الدوسري؛ في كلمته خلال المنتدى السعودي للإعلام، أن الوزارة أطلقت مشروع “واحة الإعلام”، بالتزامن مع استضافة المملكة ومشاركتها في القمم والمناسبات الكبرى، واستفاد منها أكثر من 2600 إعلامي؛ يمثلون أكثر من 455 وسيلة إعلام محلية ودولية من 60 دولة، وتعرّفوا خلالها على 30 مشروعاً وطنياً، إضافة إلى استكمال مبادرة “ميديازون” لتوفير بيئة عمل إعلامية مشتركة.
وتابع، أن الوزارة أطلقت -قبل أيام- مشروع “ميدياثون #الحج_والعمرة” للابتكار الإعلامي، ما يعزّز التغطية الإعلامية الإبداعية والمبتكرة، معلناً إطلاق مبادرة “حج ميديا هب” لتقديم مجتمع وبيئة إعلامية متكاملة في موسم الحج، وإقامة معرض إعلامي تفاعلي يبرز الخدمات المقدمة ليستفيد منها أكثر من 2000 إعلامي وزائر دولي.
وانطلقت اليوم، جلسات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة لتجمع على مدى يومين قادة وصُنّاع القرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، في أكثر من 60 جلسة حوارية وورشة يقدمها 150 متحدثاً من روّاد صناعة الإعلام والمختصّين والممارسين من مختلف دول العالم يناقشون فيها 80 محوراً.
ويتطرق المنتدى عبر جلساته وورشه إلى مستجدات العمل الإعلامي في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، كما يستعرض أبرز التجارب المحلية والدولية في الإعلام، ودوره باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية.
ويبحث المنتدى أهمية الإعلام الرقمي والتسويق، وصحافة الموبايل والتلفزيون والصحافة، وفنون تحرير الأخبار، وواقع الإعلام العربي.
وتنطلق الجلسات الرئيسة بعناوين تعكس واقع الإعلام المحلي والعربي؛ يتحاور فيها القادة وصناع القرار في المجال الإعلامي العربي والعالمي، ويتحدثون عن محاور عدة، من بينها مستقبل المنطقة في ظل متغيرات المناخ، وكذلك السياحة والإعلام العربي في مواجهة التحولات، والإعلام بين الماضي والحاضر في الأزمات والدور والتأثير المتبادل، وتنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، والرياضة السعودية التحولات الكبرى من المحلية إلى العالمية، والتقنية والإعلان التحديات والحلول في صناعة الترفيه في المملكة، والتحالف والاندماج في عصر تشكلات الإعلام، وتطورات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والإنتاج التلفزيوني، والإعلام والمؤثرين، وصناعة البودكاست وفرص الإبداع الإستراتيجية الإعلامية في تسويق أهداف التنمية المستدامة المهارات الإعلامية بين الشغف والمهنية.
كما يقدّم المنتدى عبر منصاته عديداً من الجلسات والورش التي يقدمها وزراء ومسؤولون ومختصّون وخبراء وممارسون للمهنة يتحدثون فيها عن صناعة المحتوى والإعلام والتقنية، وكيف خدم الإعلام الثقافة ودعم الاقتصادات؟ وكيف تطوّر مفهوم الحوار الدبلوماسي الإعلامي؟ والإسهام في دعم السياحة المحلية، وتحقيق أهداف إستراتيجية وطنية للسياحة، وكيف أسهمت القيادات النسائية في إعادة صياغة المشهد الإعلامي، وكيف يقرأون مستقبل الصحافة الورقية وتطور الإعلامي الأمني والرياضة، وكيف غيّرت التكنولوجيا غرف الأخبار.
يُذكر أن المنتدى السعودي للإعلام يستضيف أكثر من 2000 إعلامي ومهتم بالإعلام من دول عربية وأجنبية، ومسؤولين محليين ودوليين، كما يتيح فرصة الحضور للعاملين في قطاع الإعلام والموهوبين وطلاب كليات الإعلام، للتعرُّف على مستجدات القطاع.