تتجه أنظار مشجعي كرة القدم فى العاشرة مساء اليوم، الثلاثاء، صوب ملعب “أليانز آرينا”، لمتابعة القمة المرتقبة التى تجمع منتخب إسبانيا مع نظيره فرنسا، في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024” المقامة حاليا فى ألمانيا، على أن يواجه الفائز من مباراة اليوم الفائز من موقعة هولندا مع إنجلترا فى النهائي يوم 14 يوليو الجاري.
وأطاحت إسبانيا بمستضيف البطولة منتخب ألمانيا من الدور ربع النهائي بعد مباراة ماراثونية حسمها البديل ميكل مورينو بهدف قاتل فى الدقيقة 119، وفى المقابل احتاج منتخب فرنسا إلى ركلات الترجيح لحسم تأهله إلى المربع الذهبي على حساب البرتغال 4-2، بعدما تصدى القائم لركلة ترجيح من جواو فيليكس.
ويدخل لاروخا مواجهة المربع الذهبي بهدف مواصلة عروضه القوية في اليورو، بعد أن حقق 5 انتصارات متتالية، وستكون المواجهة الخامسة بين المنتخبين في نهائيات بطولة أوروبا، بعد أن التقيا في نسخ 1984 و1996 و2000 و2012. فازت فرنسا في مباراتين مقابل فوز لإسبانيا وتعادل.
وتفتقد إسبانيا خلال هذا اللقاء لخدمات ثنائي الدفاع داني كارفخال ولي نورماند للإيقاف، فيما يغيب لاعب الوسط بيدري عن اللقاء بعد الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة الماضية ضد ألمانيا، وهي الإصابة التي ستبعده عن البطولة بشكل رسمي، لكنه سيظل متواجدًا مع لاروخا حتى نهاية المشوار.
في المقابل، سيتعين على منتخب فرنسا تغيير وجهة النظر بشأن الجفاف التهديفي في البطولة ووضع حدا للإنتقادات بعد أن سجلت 3 أهداف فقط، منهم هدفين عكسيين وهدف من ركلة جزاء.
ويعول الديوك بشكل كبير على القائد كيليان مبابي والذي سيتعين عليه الآن تحسين مستواه إذا أراد قيادة فرنسا إلى المباراة النهائية ضد إسبانيا، حيث سجل نجم ريال مدريد في مباراة واحدة فقط في المسابقة والتي جاءت عن طريق ركلة جزاء أمام بولندا ومنذ ذلك الحين فشل مبابي في إظهار تهديده ضد الخصم.