احدث الاخبار

الدراسة التأسيسية للشارة الخشبية تستهدف 40 قائد كشفية بتعليم مكة

“الهيئة العامة للعقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ (39) حياً بمدينة الرياض والمدينة المنورة

“هيئة العقار” الأحد القادم تنطلق أعمال القمة العالمية للبروبتك بمشاركة دولية واسعة

“حرس الحدود” يتصدّى لتهريب 60 ألف قرص محظور بعسير و250 كجم قات بجازان

“مكافحة المخدرات” تحبط ترويج 14 ألف قرص محظور بعسير و3 كجم “شبو” بالرياض

النزيف متواصل.. ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي اليوم على غزة إلى 67 شهيدًا

وزير الصحة يدشّن الهوية الجديدة لشركة الدواء في ملتقى الصحة العالمي

“البيئة” تدعو الصيادين للاستفادة من بدء موسم صيد أسماك الباغة عبر “نما”

إحذروا هذا القطار ..

جازان.. القبض على مقيم لترويجه 110 كجم قات مخبأة بصندوق مركبة

خطيب الحرم المكي: التوازن في الحياة والتوفيق بين الحقوق والواجبات من أهم المهمات

إمام المسجد النبوي يذكّر بفضل الصلاة ويحذّر من تضييعها والتغافل عنها

المشاهدات : 37
التعليقات: 0

إمام المسجد النبوي يذكّر بفضل الصلاة ويحذّر من تضييعها والتغافل عنها

إمام المسجد النبوي يذكّر بفضل الصلاة ويحذّر من تضييعها والتغافل عنها
https://ekhbareeat.com/?p=135520
واس
صحيفة إخباريات
واس

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان؛ المسلمين، بتقوى الله وطاعته، واتباع ما أوصى به وأمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر.

وأوضح الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان؛ في خطبة الجمعة اليوم، أن الصلاة أعظم فريضة افترضها الله بعد التوحيد، فهي عمود الإسلام، والركن الثاني من أركانه العظام، إذ قال الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)، كما جاء في الحديث الذي رواه ابن عمر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ، عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللهُ، وَيُكْفَرَ بِمَا دُونَهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ” متفق عليه.

وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الصلاة أول ما يُحاسب عليه العبدُ يوم القيامة، فإن صلُحت فقد أفلح ونجح ورجح عمله، وإن فسدت فقد خاب وخسر وضاع عمله، مستشهداً بما رواه أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: “إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ -عَزَّ وَجَلَّ- لملائكته وهو أعلم: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ “. رواه الترمذي.

كما بين فضل الصلاة ومكانتها بين العبادات، وفي ميزان حساب العبد يوم القيامة، مذكراً أن الله تبارك وتعالى فرض على المسلمين خَمس صلواتٍ في اليوم والليلة، وحدّد لها أوقاتاً معينة، فقال تعالى: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا”، أي واجبة في أوقات معلومة ومحددة، لا يجوز تأخيرها عن ذلك إلا لعذرٍ شرعي.

وذكر أن الله -جلّ وعلا- حذّر من تضييع وقت الصلاة بالتفريط والتهاون بها، واللهو والتغافل عنها، والتشاغل بغيرها، بوصفها عمود الدين، وأوجب الواجبات، وأعظم العبادات، وأزكى القربات، مذكراً أنه من الواجب على الوالدين، ومن مسؤولياتهما تربية الأبناء وحثّ الأهل على المحافظة على الصلاة في وقتها، وأمرُهم بها، ومراقبتهم وحضّهم عليها، إذ قال الله تعالى: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)، أي يغفلون عنها حتى يذهب زمانها، ويفوت وقتها.

وقال رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: “مُرُوا أبناءكم بالصلاة لسبِعِ سنينَ، واضْربوهم عليها لعشر سنين، وفرقُوا بينهم فِيِ المضاجع”. رواه أبو داود.

وتابع قائلاً: إن المحافظة على الصلاة أفضل معينٍ على تربية النفوس وتزكيتها، فبها يستنير القلب، ويتطهر الفؤاد، ويزداد الإيمان والتقوى، وهي أفضل واعظٍ وزاجرٍ عن المعاصي، كما أن المحافظة على الصلاة من أعظم أسباب الفلاح، وأهم موجبات الأمن من الخوف والفزع، وأعظم أسباب الأجر والثواب” مذكراً أن الصلاة هي وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- التي حضّ عليها وهو في سكرات الموت يودّع الدنيا، فعَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: كَانَتْ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: “الصَّلَاةَ الصلاة وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ الصَّلَاةَ الصلاة وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ”.

واختتم الخطبة داعيًا الله -عزَّ وجلَّ- أن يعزْ الإسلام والمسلمين، وينصر عباده الموحّدين، وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين، وأن يكون لأهلنا في فلسطين ولياً ونصيراً، ومُعزاً ومُجيراً، وأن يكشف عنهم الضرّ، ويرفع عنهم البلاء، ويحفظ لهم الأعراض والدماء، وأن يشفي مرضاهم، ويجبر كسرهم، ويتقبّل موتاهم، وينصرهم على الظلمة المعتدين المحتلين، إنه سميع مجيب.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*