زار معالي وزير الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والوفد المرافق له اليوم جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الكبير – رحمه الله – في أبوظبي، وكان في استقباله لدى وصوله للجامع سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وسعادة الشيخ محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف بالهيئة و سعادة الأستاذ عمر حبتور الدرعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية وسعادة الأستاذ خالد محمد سيف النيادي المدير التنفيذي لشؤون الوقف بالهيئة العامة الشؤون الإسلامية والأوقاف.
واستهل معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الزيارة بصلاة ركعتين وتجول عقبها في أرجاء الجامع أحد المعالم الإسلامية البارزة في العاصمة الإماراتية، مستمعاً لشرح مفصل عن مراحل بناء الجامع ومرافقه والذي يعد سادس أكبر مسجد في العالم بمساحة تبلغ 412،22 متراً مربعاً.
وسجل معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في ختام زيارته للجامع كلمة نوه فيها بالجامع والطراز المعماري الجميل الذي تم بناؤه فيه والتجهيزات الكبيرة التي يحتوي عليها ، مشيراً إلى أن جامع الشيخ زايد الكبير شاهد من شواهد العصر ويجسد حرص وعناية قادة الإمارات على عمارة المساجد والعناية بها.
مما يذكر أن مشروع بناء جامع الشيخ زايد الكبير بدأ مطلع عام 1987، حينما وجه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ببناء هذا المسجد في العام 1986 وتم الانتهاء من أعمال البناء في مارس 2008.، ويحتوي على مكتبة عالمية، للمؤتمرات تضم ثلاثة آلاف عنوان، موزعة على مختلف المجالات العلمية والثقافية، في أكثر من اثنتي عشرة لغة عالمية.