احدث الاخبار

طرح تذاكر مواجهتي نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي

“تركي آل الشيخ” يعلن قائمة الأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي

وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فرنسا

بحضور وزير الخارجية.. انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا

الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها

وزير الصحة: السعودية أصبحت مركزاً لمواجهة التحديات العالمية

خطيب الحرم المكي: من أعظم آفات اللسان القول على الله بغير علمٍ والكذب والغيبة

إمام المسجد النبوي: خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية ضمانٌ لعزّها

منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعلن انضمام قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024

وزير الدفاع يستقبل وزير الدفاع البريطاني

ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي

المنتخب السعودي يحقق المركز الأول في الأولمبياد العربي للرياضيات بذهبيتين وفضيتين

المشاهدات : 45
التعليقات: 0

إمام المسجد النبوي: خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية ضمانٌ لعزّها

إمام المسجد النبوي: خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية ضمانٌ لعزّها
https://ekhbareeat.com/?p=136657
واس
صحيفة إخباريات
واس

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ المسلمين، بتقوى الله، فبها يعظم الأجر ويصلح العمل قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا).

وأوضح آل الشيخ؛ أن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.

وأكّد أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سُبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء، قال تعالى: (ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ).

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها، مشيراً إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدّد الهدف الأسمى للإنسان ليحقّق العبادة الشاملة لله.

وبيَّن “آل الشيخ”؛ أن سنة الله في الخلق أنه لا يغيّر حال قومٍ إلا بسبب من أنفسهم، قال جلّ مَن قائل (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ )، أي أن الله لا يغيّر ما بقومٍ من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيّروا ما بأنفسهم.

ونوّه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤولٌ أمام الله، كما أن الإدراك التام علاجٌ لمشكلات الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.

وفي الخطبة الثانية، ذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن أعظم ما يجب على المسلمين، أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع أمورهم وأحوالهم، والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة، والحرص على أخوة الدين، والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*