تحتفي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة باليوم العالمي للتسامح وذلك بتنفيذ عدة فعاليات وبرامج في الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس الحكومية والأهلية بجميع مراحلها الدراسية حيث تستهدف نصف مليون طالب وطالبة يدرسون في 2455 مدرسة في مكة والليث والقنفذة وكذلك منسوبي الميدان التعليمي والمجتمع المحلي.
وقد استعدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة منذ وقت مبكر لهذه المناسبة بتشكيل لجنة من عدة إدارات وطرحت في اجتماعها المقترحات والبرامج لتنفيذها وفق خطة عمل أعدت لذلك.
وأكدت الإدارة على جميع مكاتب التعليم ومدارسها بأهمية تفعيل هذه المناسبة تعزيزاً لمفاهيم التسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والحضارات، وترسيخاً للسلم الأهلي والعالمي ودعماً للمشترك بين الثقافات البشرية، وإبراز الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تعكس وسطية ومنهجية المملكة في ضوء رؤية 2030وإبراز دور وزارة التعليم في تعزيز قيم التسامح والاعتدال من خلال الفعاليات المتنوعة في المدارس وإبراز المبادرات في تعزيز قيم التسامح من خلال الأنشطة التفاعلية وإثراء المنظومة التعليمية في مجالات التسامح وتقبل الآخرين، وتشجيع الحوار والتبادل الثقافي بين الطلبة من مختلف الثقافات، وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام وقبول الآخر بين الثقافات والشعوب المتنوعة.
الجدير ذكره أن اليوم الدولي للتسامح يصادف يوم 16 نوفمبر من كل وهو يوم خصصته الأمم المتحدة لتعزيز التفاهم والاحترام والتقدير للتنوع بين الثقافات والشعوب.
