للمرأة السعودية دور هام في دفع عجلة التنمية ونهضة المجتمع مُنذ تأسيس المملكة على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود-رحمه الله- وحتى عهدنا الزاخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- حيثُ تُسجل المملكة العربية السعودية اليوم عهداً جديداً لتاريخ المرأة السعودية التي أصبحت صانعة الأجيال والقرارات معاً، وجزءاً لا يتجزأ ضمن رؤية المملكة ٢٠٣٠، لتجعلها أحد الأركان المهمة لبناء المستقبل.
ويأتي اليوم العالمي للمرأة متزامنًا مع إطلاق الرياض عاصمة للمرأة العربية ٢٠٢٠ تحت شعار (المرأة وطن وطموح) في مرحلة جديدة لتمكين المرأة السعودية ودعم مشاركتها، كونها استطاعت وبجدارة أن تخطو خطوات متسارعة ومشرفة في المجالات الخيرية والتطوعية والمبادرات المجتمعية المساهمة في بناء المجتمع والاقتصاد، وشريكًا فاعلاً في التطوير متقلدة المناصب ومحققة الإنجازات.
واليوم يشهد العالم أجمع كفاءة المرأة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصداتهما في المجالات التعليمية والتوجيهية والإرشادية والخدمية، حيثُ أدارتْها بكفاءة ونشاط وكانت محط ثناء وفخر، وذلك بدعم كبير من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبجهود ملموسة من سعادة الوكيل المساعد للشؤون النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، ومنسوبات الوكالة المساعدة، لتكون بذلك أنموذجًا واقعياً صادقًا لثقة القيادة الرشيدة بإمكانات وقدرات المرأة السعودية، وفقًا لضوابط الشريعة الإسلامية.