برزت قصة بطولة رجل الأمن ريان بن سعيد أبو فايدة حينما كان يؤدي مهامه في الحرم المكي الشريف، بإنقاذه لشخص حاول إيذاء نفسه بالقفز من الدور العلوي وساعد تدخله السريع – بعد توفيق الله – في تخفيف أثر السقوط وإنقاذ حياة ذلك الشخص من موت محقق ما عرضه للإصابة جراء هذا التدخل.
وما قدمه في السابق رجل الأمن جبران بن جابر عواجي من تضحية حينما تصدى بمفرده لإرهابيين مسلحين في حي الياسمين بالرياض واستطاع قتلهما في شجاعة تامة.
هذه القصتين وغيرها من القصص تظهر وتثبت أن رجال الأمن السعودي هم حماة الوطن وحماة الأمن والأمان في المملكة العربية السعودية. يقدمون تضحيات كبيرة للحفاظ على استقرار الوطن وأمن المواطنين. في كل يوم، يواجهون المخاطر والتحديات لضمان سلامة المجتمع.
وما نشاهده من بطولات أبناء الوطن في قواتنا المسلحة بمختلف القطاعات ينطلق من الثوابت لدى رجل الأمن والتي أقلها تقديم الروح فداءً للعقيدة والقيادة والوطن.
خاتمة :
رجال الأمن السعودي وأبطالنا على الحدود هم رمزً للتضحية والإخلاص و نقدم لهم كل التقدير والاحترام على جهودهم الجبارة في حماية الوطن والمواطنين،
“اللهم ارحم أبطالنا الشهداء، واشفِ جرحانا، وانصر جنودنا، واحفظ بلادنا يا أرحم الراحمين”
