احدث الاخبار

اعتماد الرياضات المشاركة في دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة

تألقت في ميادين الهجن وحققت لقب النسخة الأولى.. ريما الحربي .. هجانة العرب الأولى

الزكاة والضريبة والجمارك تُجري تعديلات على اللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية

حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ترتفع إلى 34622 شهيداً

حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 260 كجم قات في العارضة

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

ابتداءً من غدٍ السبت .. الأمن العام يعلن بدء تنفيذ التعليمات المنظمة للحج بحصول المقيمين الراغبين في دخول العاصمة المقدسة على تصريح

الرياض تستضيف أولى نسخ “الملتقى الوطني للتشجير” الإثنين المقبل

أمير الجوف يبدأ زياراته التفقدية لمحافظات المنطقة والمراكز التابعة لها

انطلاق بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن

“الأخطاء الإملائية واللغوية” دورة تدريبية في فرع هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة

بمشاركة أكثر من 200 معلماً “جائزة المدينة” تقيم لقاءً تعريفياً عن جائزة المعلم

المشاهدات : 1288
التعليقات: 0

التباعد الاجتماعي واكتشاف الهواية

التباعد الاجتماعي واكتشاف الهواية
https://ekhbareeat.com/?p=22660

نحن مجتمعات لا توجد في ثقافتها مفاهيم للهواية، مجتمعات لا تؤمن بأن الأفراد عليهم أن يمارسوا أنشطة يحبونها لمجرد أنهم يحبونها وكفى، ولذلك فإن مثل هذه الأنشطة ليست ضمن قاموسنا المعيشي، وإن وجدت فإنها تكون في حالات قليلة ومجالات ضيّقة.
وأتصور أننا لو سألنا أي فرد منا عن هوايته التي يمارسها لارتبك بالجواب، وإن حاول الخروج من مأزق الإجابة لقال «هوايتي القراءة» مع أننا شعوب لا تقرأ كغيرها من الشعوب، بالإضافة إلى أن القراءة هي ممارسة معرفية ضرورية أكثر من كونها هواية نمارسها في أوقات فراغنا.
هذا الغياب لمفهوم الهواية ربما لم يكن ذا تأثير ملموس في حياتنا بسبب شبكة العلاقات الاجتماعية التي نعيش في ظلها، فالعلاقات المتعددة والاجتماعات الكثيرة والمناسبات المتوالية لم تجعلنا نشعر بأن هناك شيئًا مفقودًا في دورة حياتنا اليومية.
لكننا ومع تطبيق قوانين التباعد الاجتماعي ومع الساعات الطويلة التي وجدنا أنفسنا نواجهها خارج إطار شبكة علاقاتنا الاجتماعية وزخمها وصخبها وتعدد أنشطتها، أدركنا بأننا لا نعرف أنفسنا جيدًا ولا ندرك احتياجاتها ورغباتها ولا حتى الأنشطة التي تحبها وتستمتع بها فعليًا بعيدًا عن ضغط المجموعة ورغباتها وتوجهاتها، أدركنا أننا بلا هوايات نستطيع أن نمارسها بمتعة لتجدد روح الحياة فينا كل مرة.
فهل يا ترى أننا ومن خلال فترة العزل الاجتماعي التي نعيشها نستطيع أن نفهم أنفسنا كما ينبغي؟ نفهم الأشياء التي تحتاجها والأنشطة التي تبعث فيها المتعة؟ وهل نستطيع تحويل هذه الحاجات إلى أنشطة وسلوكيات تكون جزءًا من حياتنا المستقبلية وممارساتنا المعيشية حتى في ظل شبكة علاقاتنا الاجتماعية وضغوطاتها على الأسرة وعلى المجتمع ككل في المستقبل؟ لا شك في ذلك.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*