احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 1509
التعليقات: 0

التباعد الاجتماعي واكتشاف الهواية

التباعد الاجتماعي واكتشاف الهواية
https://ekhbareeat.com/?p=22660

نحن مجتمعات لا توجد في ثقافتها مفاهيم للهواية، مجتمعات لا تؤمن بأن الأفراد عليهم أن يمارسوا أنشطة يحبونها لمجرد أنهم يحبونها وكفى، ولذلك فإن مثل هذه الأنشطة ليست ضمن قاموسنا المعيشي، وإن وجدت فإنها تكون في حالات قليلة ومجالات ضيّقة.
وأتصور أننا لو سألنا أي فرد منا عن هوايته التي يمارسها لارتبك بالجواب، وإن حاول الخروج من مأزق الإجابة لقال «هوايتي القراءة» مع أننا شعوب لا تقرأ كغيرها من الشعوب، بالإضافة إلى أن القراءة هي ممارسة معرفية ضرورية أكثر من كونها هواية نمارسها في أوقات فراغنا.
هذا الغياب لمفهوم الهواية ربما لم يكن ذا تأثير ملموس في حياتنا بسبب شبكة العلاقات الاجتماعية التي نعيش في ظلها، فالعلاقات المتعددة والاجتماعات الكثيرة والمناسبات المتوالية لم تجعلنا نشعر بأن هناك شيئًا مفقودًا في دورة حياتنا اليومية.
لكننا ومع تطبيق قوانين التباعد الاجتماعي ومع الساعات الطويلة التي وجدنا أنفسنا نواجهها خارج إطار شبكة علاقاتنا الاجتماعية وزخمها وصخبها وتعدد أنشطتها، أدركنا بأننا لا نعرف أنفسنا جيدًا ولا ندرك احتياجاتها ورغباتها ولا حتى الأنشطة التي تحبها وتستمتع بها فعليًا بعيدًا عن ضغط المجموعة ورغباتها وتوجهاتها، أدركنا أننا بلا هوايات نستطيع أن نمارسها بمتعة لتجدد روح الحياة فينا كل مرة.
فهل يا ترى أننا ومن خلال فترة العزل الاجتماعي التي نعيشها نستطيع أن نفهم أنفسنا كما ينبغي؟ نفهم الأشياء التي تحتاجها والأنشطة التي تبعث فيها المتعة؟ وهل نستطيع تحويل هذه الحاجات إلى أنشطة وسلوكيات تكون جزءًا من حياتنا المستقبلية وممارساتنا المعيشية حتى في ظل شبكة علاقاتنا الاجتماعية وضغوطاتها على الأسرة وعلى المجتمع ككل في المستقبل؟ لا شك في ذلك.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*