احدث الاخبار

توجها فهد بن جلوي بجانب 15 سعودياً في افتتاح كأس العلا للهجن ريم .. أول سعودية تتوج بذهب سباقات الهجانة

وزير الصحة : اعتماد منظمة الصحة العالمية لتبوك كمدينة صحية ثمرة اهتمام القيادة ودعم سمو أمير المنطقة

بيان من الديوان الملكي: غادر خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية

صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء

وزارة الخارجية: المملكة ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء “الأونروا”

أمير منطقة حائل يرفع الشكر للقيادة بعد موافقة مجلس الوزراء على منح المتضررين من أهالي قرية طابة مبالغ تعويضية

ارتفاع إصدار التصاريح البيئية 120% منذ مطلع 2024

6 خطوات تجنّبك النصب والاحتيال في التجارة الإلكترونية

نائب أمير الشرقية يُكرّم شركاء مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري

إجراءات وظيفية يُحظر ممارستها على المشمولين بنظام “حماية المبلغين” تُبرزها “الموارد البشرية”

جامعة الجوف تكرّم الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية

“البيئة” تطلق خدمة إصدار رخص إقامة الأشياب غير الصالحة للشرب في كل المناطق

المشاهدات : 1285
التعليقات: 0

التباعد الاجتماعي واكتشاف الهواية

التباعد الاجتماعي واكتشاف الهواية
https://ekhbareeat.com/?p=22660

نحن مجتمعات لا توجد في ثقافتها مفاهيم للهواية، مجتمعات لا تؤمن بأن الأفراد عليهم أن يمارسوا أنشطة يحبونها لمجرد أنهم يحبونها وكفى، ولذلك فإن مثل هذه الأنشطة ليست ضمن قاموسنا المعيشي، وإن وجدت فإنها تكون في حالات قليلة ومجالات ضيّقة.
وأتصور أننا لو سألنا أي فرد منا عن هوايته التي يمارسها لارتبك بالجواب، وإن حاول الخروج من مأزق الإجابة لقال «هوايتي القراءة» مع أننا شعوب لا تقرأ كغيرها من الشعوب، بالإضافة إلى أن القراءة هي ممارسة معرفية ضرورية أكثر من كونها هواية نمارسها في أوقات فراغنا.
هذا الغياب لمفهوم الهواية ربما لم يكن ذا تأثير ملموس في حياتنا بسبب شبكة العلاقات الاجتماعية التي نعيش في ظلها، فالعلاقات المتعددة والاجتماعات الكثيرة والمناسبات المتوالية لم تجعلنا نشعر بأن هناك شيئًا مفقودًا في دورة حياتنا اليومية.
لكننا ومع تطبيق قوانين التباعد الاجتماعي ومع الساعات الطويلة التي وجدنا أنفسنا نواجهها خارج إطار شبكة علاقاتنا الاجتماعية وزخمها وصخبها وتعدد أنشطتها، أدركنا بأننا لا نعرف أنفسنا جيدًا ولا ندرك احتياجاتها ورغباتها ولا حتى الأنشطة التي تحبها وتستمتع بها فعليًا بعيدًا عن ضغط المجموعة ورغباتها وتوجهاتها، أدركنا أننا بلا هوايات نستطيع أن نمارسها بمتعة لتجدد روح الحياة فينا كل مرة.
فهل يا ترى أننا ومن خلال فترة العزل الاجتماعي التي نعيشها نستطيع أن نفهم أنفسنا كما ينبغي؟ نفهم الأشياء التي تحتاجها والأنشطة التي تبعث فيها المتعة؟ وهل نستطيع تحويل هذه الحاجات إلى أنشطة وسلوكيات تكون جزءًا من حياتنا المستقبلية وممارساتنا المعيشية حتى في ظل شبكة علاقاتنا الاجتماعية وضغوطاتها على الأسرة وعلى المجتمع ككل في المستقبل؟ لا شك في ذلك.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*