احدث الاخبار

اليوم.. “المرور” تطرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني عبر “أبشر”

“حساب المواطن” يوضّح الأوراق المطلوبة لتسجيل “الأرملة” في البرنامج وإضافة التابعين

الحرارة والملوحة.. “الإرشاد الزراعي” يكشف عن أمور يجب مراعاتها لـ “أقلمة” الأسماك ببيئتها الجديدة

مكة المكرّمة.. ضبْط وافدٍ بتأشيرة زيارة لترويجه حملات حج وهمية ومضللة

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق جائزة المسؤولية الاجتماعية في نسختها الأولى

الديوان الملكي: تقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأحد

مبادرة القراءة المتجولة تجذب الانتباه

ولي العهد يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي

في إنجاز وطني جديد.. طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى وخاصة في “آيسف 2024” و “آيتكس2024” أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار

نيابة عن ولي العهد.. وزير البيئة يرأس وفد المملكة في المنتدى العالمي الـ10 للمياه بإندونيسيا

المكتب التنفيذي لفيفا: المملكة ستصبح أول دولة تستضيف كأس العالم بمفردها بالشكل الجديد

المشاهدات : 1999
التعليقات: 0

كلٌ بعقله «راضي» لكن بحظه لا

كلٌ بعقله «راضي» لكن بحظه لا
https://ekhbareeat.com/?p=23829

الإنسان من المخلوقات التي ترتكب الأخطاء باستمرار، إما أن تعيد ارتكاب نفس أخطائها القديمة بطرق مختلفة، أو تقوم بممارسة أخطاء جديدة ومبتكرة تتوافق مع مستجدات السلوكيات الجديدة، إن كان هناك من جديد.
الملفت أن مع كل أشكال هذه الأخطاء فالإنسان من النادر أن يعترف بها، وينفيها في الغالب، وإن اعترف بحدوثها فإنه سيجد عشرات الأعذار والمبررات التي تنفي مسؤوليته المباشرة عنها، هذه المسؤولية التي يرميها على كل شيء حوله «الظروف والحظ والآخرين… إلخ» إلا نفسه.
ولو تتبعنا هذا السلوك لوجدنا أن الحظ هو أكثر الشماعات التي يحمل عليها الإنسان تبعات قراراته الخاطئة، فالحظ هنا يمثل جميع الظروف الخارجية مجتمعة التي تبرئ عقل الإنسان من الخطأ وتلقيه على الآخر الذي يترصّد له وهو الحظ، ومن هنا نجد أن الحظ استمر لآلاف السنين عدوا دائما للإنسان، عدوا مفيدا يجعله يرتكب الخطأ ويبقى مع ذلك معتدا بعقله ومزهوا به كل مرة، يزداد إيمانا وقناعة بقدرات عقله الرائعة والفريدة التي يتفوق بها على أقرانه، التي لولا وجود الحظ السيئ لحققت له نجاحات غير مسبوقة.
بهذه الكيفية من القناعات لطالما عاش البشر وما زالوا يعيشون، فإيمانهم المطلق بعقولهم هو من يدفعهم لمواجهة الحياة والاستمرار في مجابهتها بإصرار، في الوقت الذي تبقى حظوظهم هي الصديق المجهول الدائم الذي يتلبّس ثوب العدو ليحمل الأسى وتبعات الأخطاء التي هي أساس حياتهم.
ما أغرب هذا الإنسان، وما أغرب الحيل الصغيرة المضللة التي يخترعها أمام نفسه ليعيش ولتستمر حياته بذات الألق الذي تتزاوج فيه الأوهام بالحقائق بشكل عجيب.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*