احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 2178
التعليقات: 0

كلٌ بعقله «راضي» لكن بحظه لا

كلٌ بعقله «راضي» لكن بحظه لا
https://ekhbareeat.com/?p=23829

الإنسان من المخلوقات التي ترتكب الأخطاء باستمرار، إما أن تعيد ارتكاب نفس أخطائها القديمة بطرق مختلفة، أو تقوم بممارسة أخطاء جديدة ومبتكرة تتوافق مع مستجدات السلوكيات الجديدة، إن كان هناك من جديد.
الملفت أن مع كل أشكال هذه الأخطاء فالإنسان من النادر أن يعترف بها، وينفيها في الغالب، وإن اعترف بحدوثها فإنه سيجد عشرات الأعذار والمبررات التي تنفي مسؤوليته المباشرة عنها، هذه المسؤولية التي يرميها على كل شيء حوله «الظروف والحظ والآخرين… إلخ» إلا نفسه.
ولو تتبعنا هذا السلوك لوجدنا أن الحظ هو أكثر الشماعات التي يحمل عليها الإنسان تبعات قراراته الخاطئة، فالحظ هنا يمثل جميع الظروف الخارجية مجتمعة التي تبرئ عقل الإنسان من الخطأ وتلقيه على الآخر الذي يترصّد له وهو الحظ، ومن هنا نجد أن الحظ استمر لآلاف السنين عدوا دائما للإنسان، عدوا مفيدا يجعله يرتكب الخطأ ويبقى مع ذلك معتدا بعقله ومزهوا به كل مرة، يزداد إيمانا وقناعة بقدرات عقله الرائعة والفريدة التي يتفوق بها على أقرانه، التي لولا وجود الحظ السيئ لحققت له نجاحات غير مسبوقة.
بهذه الكيفية من القناعات لطالما عاش البشر وما زالوا يعيشون، فإيمانهم المطلق بعقولهم هو من يدفعهم لمواجهة الحياة والاستمرار في مجابهتها بإصرار، في الوقت الذي تبقى حظوظهم هي الصديق المجهول الدائم الذي يتلبّس ثوب العدو ليحمل الأسى وتبعات الأخطاء التي هي أساس حياتهم.
ما أغرب هذا الإنسان، وما أغرب الحيل الصغيرة المضللة التي يخترعها أمام نفسه ليعيش ولتستمر حياته بذات الألق الذي تتزاوج فيه الأوهام بالحقائق بشكل عجيب.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*